أعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية التي ثبتت إصابتها بكوفيد-19 الأحد ألغت لقاءين عبر الفيديو كانا مقررين، الخميس.
وقال ناطق باسم القصر: "اللقاءان الافتراضيان اللذان كانا مقررين اليوم (الخميس) ستعاد جدولتهما إلى موعد لاحق".
وأضاف أن الملكة البالغة 95 عاما "تواصل القيام بمهام خفيفة".
وأكد مسؤولون الأحد ثبوت إصابة الملكة بكوفيد-19، وهو ما أثار القلق والدعوات بالشفاء من جميع أنحاء الطيف السياسي البريطاني للملكة.
وأعلن القصر يوم الأحد أن إليزابيث، التي حصلت على جرعتي اللقاح وجرعة معززة، ستواصل مهامها "البسيطة" في قلعة وندسور خلال الأسبوع المقبل.
واحتفلت الملكة بمرور 70 عاما على اعتلائها العرش في السادس من فبراير، ذكرى وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952. وستبلغ الملكة من العمر 96 عاما في 21 أبريل.
وأصيب الابن الأكبر للملكة، الأمير تشارلز، 73 عاما ، وزوجة ابنها كاميلا، دوقة كورنوال، البالغة من العمر 74 عاما، بكوفيد في وقت سابق من هذا الشهر. وعاد تشارلز منذ ذلك الحين إلى مزاولة مهامه. ويعتقد أيضا أن هناك العديد من حالات الإصابة بالفيروس بين الموظفين في قلعة وندسور، حيث تقيم الملكة.
أمضت إليزابيث ليلة في أحد مستشفيات لندن لإجراء فحوص غير محددة في أكتوبر، وكانت حتى وقت قريب تخضع لتوصيات الأطباء بالراحة والقيام بالمهام البسيطة فقط.
وألغت الملكة العديد من ارتباطاتها أواخر العام الماضي، لكنها عادت هذا الشهر إلى ممارسة واجباتها العامة، واستقبلت شخصيات دبلوماسية وسياسيين وضباطا عسكريين.