منذ أسبوع ومواقع التواصل لا تتوقف عن تداول فيديو لامرأة رصدتها كاميرا للمراقبة الداخلية وهي تنظر في هاتفها المحمول داخل فرع للوجبات السريعة بمدينة Porto Alegre عاصمة ولاية "ريو غراندي دو سول" المجاورة في جنوب البرازيل للحدود مع الأرجنتين.
فجأة يقترب منها شاب عشريني العمر، ويلمس فخذها تحسسا وتحرشا، ثم يمضي كأن شيئا لم يحدث. إلا أن الموظفة بمحطة للوقود في المدينة، بحسب ما قرأت عنها "العربية.نت" في الإعلام المحلي، تنهض غاضبة من تحرشه وتنقضّ عليه وتشبعه ضربا، إلى درجة أنه سقط على الأرض في مشهد بدا وكأنه لقطة من مباراة مصارعة من جانب واحد على الحلبة، بحسب ما نرى في الفيديو المعروض.
وحاولت امرأة ثانية احتواء الموقف تقريبا، فاستغل الشاب الفرصة ونهض ومضى، إلا أن من تحرش بها لحقت به وضربته ثانية إلى أن وصل إلى الباب وغادر المكان، لكنه لم يتمكن من الإفلات من عقاب آخر حل به بعد أن سقطت هويته الشخصية خارج المحل، فعثروا عليها وسلموها للشرطة التي اعتقلته في اليوم التالي بتهمة قد يحل بسببها ضيفا على سجن محلي طوال 3 أشهر مع غرامة مقدارها يعادل 1800 دولار.