كان مانشستر يونايتد أكثر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم نشاطا خلال اليوم الأخير من سوق الانتقالات، إذ عزز صفوفه بأربع صفقات، إلا أن التعاقد مع المخضرم الأوروغوياني إدينسون كافاني الذي حضر كلاعب حر أثار الكثير من التساؤلات حول تلك الصفقة.
ولا يعد التعاقد مع كافاني، اللاعب المعروف على المستوى العالمي، حلا فوريا للمشكلات التي أسفرت عن هزيمة الفريق على أرضه أمام توتنهام 1 – 6، ويرى البعض أن مانشستر يونايتد يحاول تفادي التساؤلات حول قيادته والعروض السلبية للفريق، من خلال هذه الصفقات الجديدة.
وسبق لمانشستر يونايتد أن اتجه للاعتماد على قوة الأسماء البارزة، عندما تعاقد مع لاعبين أمثال راداميل فالكاو وأنخيل دي ماريا وباستيان شفاينشتايغر، لكن التجربة لم تنجح في تحقيق الأهداف المنشودة.
والآن انضم كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق إلى هذه القائمة، وتدور التساؤلات حول ما إذا كان بإمكانه تلبية المتطلبات البدنية للدوري الإنجليزي الممتاز كلاعب عمره 33 عاما، وفي آخر موسم قضاه كافاني مع سان جيرمان، سجل أربعة أهداف وشارك أساسيا في سبع مباريات.
وكان مانشستر يونايتد يخطط في البداية للتعاقد مع الإنجليزي الدولي جادون سانشو من بوروسيا دورتموند الألماني، لكن إد وودوارد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد تراجع عن الأمر في ظل تقييم بوروسيا دورتموند لقيمة اللاعب بمبلغ 108 ملايين جنيه إسترليني.