بدلا من مشاركة اللحظات السعيدة مع الجمهور، باتت الحسابات الرسمية لبعض النجوم عبر السوشيال ميديا تتسبب في الأزمات والصدام لهم مع الجمهور.
تلك الأمور التي دفعت البعض إما للصدام مع الجمهور أو الانسحاب، في ظل عدم قدرتهم على مجاراة ما يحدث عبر السوشيال ميديا، من هجوم وتدخل في الحياة الشخصية.
ولربما كان موقف الفنان المصري شريف منير هو الأحدث، حينما قرر الانسحاب مؤقتا من مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الجدل الذي أحدثته الصورة التي نشرها وظهر فيها برفقة زميليه أحمد السقا وأحمد رزق.
تلك الصورة التي علق عليها منير بتعليق استفز متابعيه، فما كان من بعضهم سوى مهاجمته، وهو ما دفعه للانسحاب من مواقع التواصل والحصول على قسط مؤقت من الراحة.
خاصة وأنها لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها بشجار عبر شبكات التواصل، بعدما ذهب إلى النائب العام المصري قبل شهر بسبب تعليقات مسيئة لعائلته وابنته.
من جهتها، تعيش الفنانة شيرين عبد الوهاب أوقاتا مريحة في هذه الفترة، بعد أن قررت قبل 10 أشهر الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الحرائق التي وقعت في لبنان، حيث اقترحت وقتها أن تغني في حفل يذهب ريعه إلى لبنان، وهو ما تسبب في سخرية متابعيها، لتقرر الابتعاد، وتبرر حديثها في ذلك الوقت بأنها لا تملك سوى صوتها، وهو ما حاولت استغلاله.
ورغم توسلات البعض إليها من أجل العودة، لكنها فضلت أن تظل بعيدة بعدما رأت أنها في راحة مما كان يحدث، خاصة وأنها واجهت العديد من الأزمات بسبب عفويتها وتصيد البعض لكلماتها.
فيما كان للبعض الآخر تصرفات صادمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعل أحدثها ما قامت به أصالة، حينما حذفت كافة الصور الخاصة بها على انستغرام دون أن توضح الأسباب التي دفعتها لذلك.
وعلى الرغم من كونها تواصل التغريد عبر "تويتر" بشكل طبيعي، ما دفع البعض إلى التكهن بأن ما قامت به أصالة ما هو إلا ترويج لألبومها الجديد والذي تحدثت عنه بكونه يقدمها بشكل جديد للغاية للجمهور.
كما شهدت شبكات التواصل الاجتماعي إعلانا صادما للفنانة المصرية صابرين، حينما تخلت عن حجابها معلنة عن ذلك من خلال صور نشرتها عبر حسابها على "انستغرام".
وفي الوقت الذي نشرت فيه صابرين الصور للإعلان عن قرارها، كانت الفنانة المعتزلة حنان ترك تحذف كافة صورها من حسابها عبر الموقع ذاته، دون أن تعلق أو توضح السبب، واكتفت بصورة واحدة لها في طفولتها.
ويبدو أن عدد كبير من نجوم الفن يفضلون استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الرد على القضايا التي تثار بشأنهم في وسائل الإعلام، وهو ما حدث في أزمة هيفاء وهبي مع مدير أعمالها السابق.
إلى ذلك، فإن بعض النجوم فضلوا الإعلان عن اعتزالهم للفن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث مؤخرا مع لقاء سويدان، وإنجي خطاب، ونهى عابدين وكذلك الفنانة داليا إبراهيم، إلا أن معظمهن قررن العودة والاستجابة للضغوط التي جاءت عبر مواقع التواصل.