أعلن قصر بكنغهام، اليوم الجمعة، أن الأمير هاري وزوجته ميغان انفصلا بشكل نهائي وأخير عن العائلة المالكة البريطانية، حيث أبلغا الملكة إليزابيث بأنهما لن يعودا كعضوين عاملين في العائلة.
وسبب هاري وميغان حالة من الصدمة في العائلة المالكة في يناير 2020، بعدما أعلنا على نحو مفاجئ انفصالهما عن العائلة، وسعيهما لمستقبل جديد في الولايات المتحدة.
وأصبح الانفصال رسميا الآن بعد مناقشات مع الملكة إليزابيث. ووفقا لذلك ستسترد الملكة كافة الألقاب العسكرية الفخرية التي حصل عليها الزوجان وكذلك المنظمات التي كانت خاضعة لرعايتهما بصفتهما الملكية، وستعيد توزيعها على أفراد آخرين في العائلة المالكة.
خدمة بريطانيا
وقال القصر "أكد دوق ودوقة ساسكس للملكة أنهما لن يعودا كعضوين عاملين في العائلة المالكة".
وأضاف "على الرغم من أن الجميع يشعر بالأسف لقرارهما فإن الدوق والدوقة يظلان عضوين محبوبين بشدة في العائلة".
وقال هاري وميغان إنهما سيظلان ملتزمين بخدمة بريطانيا.
مقابلة مع أوبرا
ومن المنتظر أن يخرجا عن صمتهما بشأن انفصالهما عن العائلة المالكة خلال مقابلة مع أوبرا وينفري الشهر المقبل.
وقال القصر "كتبت الملكة مؤكدة أن التخلي عن أعمال العائلة المالكة يعني عدم إمكانية المواصلة في أداء المسؤوليات والواجبات المصاحبة لحياة الخدمة العامة".
وانتقل هاري (36 عاما) وميغان (39 عاما) للعيش في ولاية كاليفورنيا الأميركية مع طفلهما آرتشي، سعيا لحياة أكثر استقلالا وهربا من الإعلام البريطاني. وأعلن الزوجان يوم الأحد أنهما في انتظار مولودهما الثاني.