في خطوة تمهّد ربما لصيفٍ مزدحمٍ من أجل إعادة بناء الفريق، أعلن مانشستر يونايتد الإنجليزي الأربعاء عن رحيل مدير الكشافين جيم لولر بعد 16 عامًا في النادي والهولندي مارسيل باوت مدير الكشافين الدولي.
وتأتي هذه الأنباء في أعقاب الخسارة برباعية نظيفة ضد مضيفه وغريمه ليفربول على ملعب "أنفيلد" في الدوري الممتاز يوم الثلاثاء، في مواجهة ظهر جليًا فيها الفارق الشاسع على الصعيد الفني بين الفريقين.
قال المدرب المؤقت الألماني رالف رانغنيك بعد المباراة إن يونايتد يحتاج إلى عشرة لاعبين من أجل سد هذه الفجوة.
وقال متحدث باسم النادي يوم الأربعاء: قرر جيم لولر التنحي عن منصبه كرئيس الكشافين في الصيف بعد 16 عامًا مع النادي. خلال ذلك الوقت، لعب جيم دورًا رئيسيًا في تطوير العديد من فرق مانشستر يونايتد التي أحرزت الألقاب ولعب دورًا توجيهيًا مهمًا بالنسبة للسير أليكس فيرغسون وكل من المدربين الذين خلفوه.
وتابع: مارسيل باوت يغادر منصبه كمدير الكشافين الدولي بعد ثمانية أعوام، بعد أن وصل الى أروقة النادي في العام 2014 كجزء من فريق المدرب السابق الهولندي لويس فان غال.
وتعتبر الصفقات التي أبرمها يونايتد أحد أكبر الإخفاقات الرئيسية على مدى خمس سنوات فشل خلالها في تحقيق أي لقب، على الرغم من كونه أحد أكبر الاندية التي تنفق الأموال في سوق الانتقالات.
ومن المتوقع أن يعلن يونايتد في الايام المقبلة عن تعاقده مع الهولندي إريك تن هاغ، مدرب أياكس أمستردام الحالي، خلفًا لرانغنيك الذي سيستمر في لعب دور استشاري في الفريق.
ورأى رانغنيك بعد الخسارة أنه: قبل التوقيع مع هؤلاء اللاعبين، يجب أن تعرف ما هو نوع كرة القدم التي تريد أن تلعب، مضيفًا: ثم قم بإحضار كل لاعب يتناسب مع هذه المتطلبات.
وشدّد رانغنيك على أن: الفريق يحتاج الى إعادة بناء، ليس لأن هناك حاجة لرحيل بعض اللاعبين بل لأن عقود عدد لا بأس به من اللاعبين تصل إلى نهايتها. بالتالي، من الواضح بالنسبة لي بأنه سيكون هناك ستة، سبعة، ثمانية وربما عشرة لاعبين جدد.