التسوية التي توصل إليها الأمير البريطاني أندرو خارج المحكمة، أمس الثلاثاء، مع من تتهمه بمعاشرتها حين كانت عام 2001 قاصرا بعمر 17 سنة، وهي الأميركية- الأستراليةVirginia Giuffre البالغة 38 حاليا، ستكلفه 7 ملايين و500 ألف استرليني، أي تقريبا 10 ملايين دولار.
المبلغ هو تعويض مالي تتنازل جوفري بموجبه عن دعوى رفعتها ضد الأمير أمام محكمة بنيويورك في أغسطس الماضي، برغم أن بيانا مشتركا عن التسوية قدمه محامو كلا الجانبين إلى المحكمة، ونشرت "العربية.نت" تفاصيله مساء أمس الثلاثاء، تضمن أن مقدار ما سيدفعه ابن ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية من تعويض "سيبقى سريا" .
سر عمره قصير
لكن السر كان قصير العمر، علمت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ونشرته في موقعها، من دون أن تذكر مصدره، بل ذكرت أن شقيق الأمير أندرو، وهو ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، سئم من موقف أخيه، وكان يلح عليه بحل المشكلة في أقرب وقت ممكن وقبل بدء احتفالات الملكة باليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش، وهو تاريخ صادف يوم 6 فبراير الجاري.
ولم ترد في البيان الذي قدمه David Boies محامي جوفري إلى المحكمة، أي إشارة إلى أن "دوق يورك" البالغ 61 عاما، سيقبل علنا ادعاءات جوفري بأنه تم استدراجها على "المعاشرة" معه من قبل رجل الأعمال الأميركيJeffrey Epstein المنتحر بسجنه الأميركي العام الماضي، وشريكته البريطانية Ghislaine Maxwell السجينة حاليا بالولايات المتحدة.
والذي ورد في البيان أيضا، أن الأمير سيقم أيضا "تبرعا كبيرا لجمعية السيدة جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا" وأنه لم يقصد أبدا الإساءة إليها، ويوافق بأنها عانت كضحية من سوء معاملة نتيجة لاعتداءات عامة غير عادلة" ويعتبر أن إبستين "تاجر بكثير من الفتيات الصغيرات طوال سنوات.
كما ورد في البيان أيضا، أن الأمير أندرو "يأسف لارتباطه بإبستين، ويثني على شجاعة السيدة جوفري والناجين الآخرين بالدفاع عن أنفسهم والآخرين" على حد ما تلخص "العربية.نت" ما قرأته عن التسوية في مواقع اعلامية بريطانية عدة، وفيها نقلت من البيان أيضا، أن الأمير "يتعهد بإظهار أسفه لارتباطه بإبستين من خلال دعم محاربة شرور الاتجار بالجنس، ومن خلال دعم ضحاياه "في إشارة إلى إبستين.