التسوية التي توصل إليها الأمير البريطاني أندرو في منتصف فبراير الماضي، مع من اتهمته بمعاشرتها حين كانت في 2001 بعمر 17 سنة، وهي الأميركية Virginia Roberts المقيمة حاليا بأستراليا، كلفته 16 مليون دولار، أو 12 مليون استرليني، وفقا لما ورد اليوم الثلاثاء بمواقع عدد من وسائل الإعلام البريطانية.
وتحمي التسوية ابن ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، من سلسلة اتهامات محرجة سبقت محاكمته غيابيا، وفيها نفى عبر محاميه بأنه أجبرها على ممارسة الجنس قبل ما يزيد عن عقدين من الزمن في منزل بلندن، بحسب ما جاء في الملف القضائي، على حد ما نجد أيضا في فيديو أرشيفي، معروض أدناه.
ورد في الملف أيضا، أن "دوق يورك" لم يقصد قط الإساءة إلى شخص السيدة جوفري "ويقبل بأنها عانت كضحية ثبت تعرضها للاعتداء" كما أبدى أسفه لارتباطه بالأميركي جيفري إبستين، وامتدح "شجاعة السيدة جوفري وغيرها من الناجين في الدفاع عن أنفسهن وعن آخرين، وتعهد بإبداء أسفه لارتباطه بإبستين من خلال دعم محاربة شرور تجارة الجنس ودعم ضحاياه" كما قال.
وكانت العائلة المالكة البريطانية، جردت الأمير آندرو في مارس الماضي من واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية، وقالت إنه لم يعد يُعرف بلقب "صاحب السمو الملكي" فيما أحجم قصر بكنغهام عن التعليق، كما قالت متحدثة باسم الأمير إنه لا تعليق لديها أكثر مما جاء في أوراق القضية التي تناولت جرائم إبستين واعتداءاته على القاصرات من الفتيات، والذي انتحر في أغسطس 2019 داخل زنزانة بسجن مانهاتن، بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة تجارة الجنس.