أعلنت شرطة مرسيسايد يوم الاثنين أنه لن يتم توجيه أي اتهام ضد باتريك فييرا مدرب كريستال بالاس بعد شجار مع مشجع في ملعب "غوديسون بارك" عقب مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
واقتحم مشجعو إيفرتون أرض الملعب بعد أن أحرز دومينيك كالفرت-لوين هدفا في الدقيقة 85، وكذلك عقب صفارة نهاية مباراة انتهت بالفوز 3-2 على بالاس وضمنت لصاحب الأرض البقاء في دوري الأضواء الأسبوع الماضي.
وتشاجر فييرا مع أحد مشجعي إيفرتون بينما كان المدرب الفرنسي يسير باتجاه غرفة ملابس الفريق الزائر بعد المباراة. وبدا أن المشجع استفز فييرا الذي ركله أرضا واضطر مشجعون آخرون إلى الفصل بينهما.
وقالت شرطة مرسيسايد في بيان: عملنا مع نادي إيفرتون على جمع كل اللقطات المتاحة المسجلة وتحدثنا إلى شهود، وتحدث الضباط مع الرجلين المشاركين في الواقعة، وتم رفض فرصة التقدم باتهام رسمي أو إقامة دعوى قضائية.
وكان فييرا قال بعد فوز بالاس 1-صفر على مانشستر يونايتد إن لاعبي كرة القدم والمدربين والعاملين يجب أن يكونوا في أمان داخل الملاعب.
وأبلغ فييرا الصحفيين الأحد: أعتقد أن واقعة إيفرتون أكبر من كونها مجرد واقعة. عندما تتابع الأمر في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن هناك الكثير من وقائع اقتحام الملاعب بشكل يمكن أن يتسبب في المشاكل.
وأضاف لاعب وسط أرسنال السابق: أنت لا تعرف ما يمكن أن يحدث. أنت كمدرب أو لاعب أو أحد أفراد الجهاز التدريبي، تريد أن تكون آمنا في مكان عملك.
وتابع: أعتقد أن هناك مشكلة كبيرة على الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري التعامل معها. على الجميع تحمل المسؤولية ومعرفة ما هي أفضل طريقة لمنع حدوث مثل هذه الأشياء.