سيخوض سيرجيو أغويرو أخيرا مباراته الأولى مع برشلونة على أرضه أمام فالنسيا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الأحد وسيأمل الفريق الكتالوني أن يرفع المهاجم الأرجنتيني البارز معنوياته بعد بداية سيئة للموسم.
وانضم أغويرو إلى برشلونة في صفقة انتقال مجاني قبل انطلاق الموسم بعد مسيرة حافلة بالألقاب مع مانشستر سيتي أصبح خلالها رابع هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز عبر تاريخه وهز الشباك 260 مرة ليصبح الهداف التاريخي لسيتي. لكن الفرحة التي اجتاحت برشلونة بوصول أغويرو اختفت برحيل ليونيل ميسي المفاجئ في أغسطس.
ولم يلعب أغويرو بسبب إصابته في ربلة الساق لكنه استأنف التدريب هذا الأسبوع ويتوقع أن يجلس على مقاعد البدلاء عندما يستضيف برشلونة منافسه بلنسية سعيا لتعويض هزيمته 2-صفر أمام أتلتيكو مدريد قبل فترة التوقف الدولي.
وتأتي عودة أغويرو في وقت مناسب جدا لبرشلونة الذي حقق انتصارا واحدا في آخر ست مباريات في كل المسابقات وأخفق في التسجيل في أربع مواجهات منها. وربما تساعد دقة أغويرو ولمسته السحرية أمام المرمى فريق المدرب رونالد كومان الذي لم يصنع الكثير من الفرص هذا الموسم.
ولم يسدد برشلونة أي كرة على المرمى في هزيمتيه بنتيجة 3-صفر في دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ وبنفيكا على الترتيب واختبر يان أوبلاك حارس أتلتيكو مرتين فقط في الخسارة أمام حامل اللقب.
ويتوقع برشلونة أن يستفيد أغويرو من أي فرصة من أجل مساعدة الفريق على استعادة كرة القدم السلسة والجميلة بدلا من أسلوب اللعب المباشر الذي يتبعه الفريق هذا الموسم. وأمام أغويرو ما يثبته بعد تراجع لياقته خلال 12 شهرا الماضية تعرض خلالها لإصابتين في الركبة وغاب لفترة طويلة بسبب إصابته بكوفيد-19.
وكان اللاعب البالغ عمره 33 عاما يتوقع أن يلعب في فريق يضم ميسي وينافس على اللقب لكنه سيلعب الآن مع فريق يحتل المركز التاسع ويتذيل مجموعته في دوري الأبطال.
وقال أغويرو في تصريحات صحافية "معظم اللاعبين يحلمون بارتداء قميص برشلونة بغض النظر عن حالة النادي. وصلت إلى النادي بهدف اللعب إلى جوار ميسي ومع باقي أفراد الفريق البارزين. لكني أرغب دائما في مساعدة الفريق والتسجيل في كل مباراة بغض النظر عن التغييرات التي طرأت على التشكيلة ورحيل ميسي".
وفي مباريات أخرى يملك ريال سوسيداد الفرصة في التفوق بثلاث نقاط في الصدارة عن أقرب مطارديه عندما يستضيف مايوركا يوم السبت.
ولن يلعب ريال مدريد المتصدر وأتلتيكو صاحب المركز الثاني بعد تأجيل مباراتهما بسبب خلاف بين رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الدولي (الفيفا) بشأن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.