أصبحت قضايا الهجرة واحدة من أهم القضايا العالمية التي تضغط على الحكومات وتعيد تشكيل المجتمعات.
وفي هذا السياق خصص برنامج "البعد الآخر" على قناة "العربية" حلقة لمناقشة الهجرة وتطورها المستقبلي.
ورغم أن الحركات اليمينية التي تنتشر في العالم الغربي ترفع شعارات واضحة معادية للمهاجرين، إلا أن ذلك لم يمنع مجلة "فورين بوليسي" من أن تنشر دراسة مثيرة حملت عنوان: "من سيفوز في الحرب العالمية من أجل المواهب؟".
وبحسب هذه الدراسة، "بعد الإغلاق الكبير (المتصل بإجراءات مكافحة وباء كورونا) ستأتي الهجرة الكبرى التالية".
وتؤكد الدراسة أن بعد انتهاء الجائحة وعودة الرحلات الجوية والبحرية والهجرة حول العالم سيكون هناك منافسة غير مسبوقة بين القوى العظمى، التقليدية والصاعدة، للحصول على "الحصة الأفضل والأكبر من كعكة المهاجرين" حول العالم.
وتؤكد الدراسة أن السياسات الفعلية لمعظم الحكومات الغربية لا تتجه نحو منع الهجرة إنما نحو تقنينها، بل والتنافس على استقطاب نوعيات معينة من المهاجرين يمثلون قيمة مضافة بالنسبة لهذه المجتمعات.
وستنتقي هذه الدول مهاجرين ينتقلون مع رؤوس أموال واستثمارات، أو عقول مهاجرة تضيف خبرات وإمكانات جديدة لأسواق العمل.