بعد 13 عاماً انتصرت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، وتحررت من وصاية والدها، فيما يمكن تحريرها بالكامل من سيطرة المحكمة في غضون أسابيع.
وقامت قاضية محكمة لوس أنجلوس العليا، أمس الأربعاء، بإيقاف والد المغنية الشهيرة من الوصاية التي سيطرت على حياتها وأموالها لسنوات طويلة، قائلة إن الترتيب "يعكس بيئة سامة".
كما وافقت القاضية بريندا بيني على التماس من سبيرز ومحاميها بأن جيمس سبيرز عليه أن يتخلى عن دوره كوصي.
ويأتي القرار بعد شهور من مطالبة الفنانة الشهيرة بإقالة والدها في جلسات استماع درامية في المحكمة قائلة: "أريد استعادة حياتي".
بيئة سامة
كما قال القاضي بعد سماع المرافعات من كلا الجانبين: "الوضع الحالي لا يمكن الدفاع عنه. إنه يعكس بيئة سامة تتطلب تعليق وصاية جيمس سبيرز". وبدون أي اعتراضات على إنهاء الوصاية، من المرجح أن تنهي بيني الوصاية في جلسة استماع في 12 نوفمبر / تشرين الثاني، مما يعيد للمغنية حياتها وخياراتها المالية بعد سنوات من النداءات المتزايدة لتحرير بريتني التي انضمت إليها في النهاية.
هذا وسعى جيمس سبيرز إلى الوصاية في عام 2008 وكان المتحكم الرئيسي فيها وأكبر أبطالها، لكنه عكس مساره في الأسابيع الأخيرة، وطلب من القاضية إنهاء الوصاية على الفور، بحجة أن ذلك سيجعل إقالته بلا جدوى.
كما اتفقت المغنية ومحاميها على أن الوصاية يجب أن تنتهي، لكنهم جادلوا بأن عزل جيمس سبيرز كان خطوة أولى أساسية.