بريطانيا تحذر من السفر إلى البرازيل والبرتغال وعدد من الدول اللاتينية، بسبب سلالة كورونا المنتشرة في أميركا اللاتينية.
وحذر كبير المستشارين الطبيين للحكومة البريطانية، الاثنين، من أن الأسابيع المقبلة ستكون أسوأ جائحة بالنسبة لخدمة الصحة الوطنية، بينما ناشد المواطنين اتباع الإرشادات الصارمة التي تهدف إلى منع انتشار الفيروس، بعد أن ارتفعت حالات الوفاة والإصابات إلى مستويات قياسية قبل إطلاق برنامج تطعيم جماعي.
وقال كريس ويتي إن القادة السياسيين يفكرون في تشديد القواعد لأن السلالة الجديدة للفيروس أكثر قابلية للانتقال، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل. فالمستشفيات تكتظ بالحالات وتواجه الطواقم الطبية المنهكة بالفعل ضغوطا وتحديات كبيرة.
وتنتشر سلالة جديدة شديدة العدوى من الفيروس بين السكان، إذ أصيب حتى الآن واحد من كل 20 شخصا في مناطق من لندن.
وأضاف ويتي في تصريحات لهيئة البث البريطانية "بي بي سي" BBC: "أعتقد أن الجميع يدرك أن هذا هو أخطر وقت مررنا به حقًا من حيث الأرقام".
يأتي التحذير في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات في بريطانيا لمواكبة الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرّة المليئة بمرضى كوفيد-19 بشكل مطرد لأكثر من شهر.