في أول حفل له بعد عودته من الاعتزال، ووسط حضور الآلاف من محبيه وعشاقه، تعرض مطرب الراب المصري مروان بابلو لأزمة قد تهدد مستقبله الغنائي.
وذلك بعد أن أصدرت نقابة الموسيقيين بقيادة هاني شاكر، قرارا بمنع التعامل مع مطرب الراب مروان بابلو، خاصة وأنه ليس عضوا من أعضاء النقابة، وكان يحصل على تصريح اليوم الواحد.
تفاصيل الأمر تعود لمساء الجمعة الماضي، حينما قدم مروان بابلو أول حفل غنائي له بعد عودته، وهو الأمر الذي تعطش له محبوه، وحضره ما يقرب من 20 ألفا من جمهوره.
وخلال الحفل ظهر مطرب راب فلسطيني يدعى "شب جديد" ليقدم فقرة بصحبة مروان بابلو، لكنه قدم الابتهال الديني الذي يحمل اسم "مولاي" للنقشبندي.
واستبدل مطرب الراب الفلسطيني كلمة "مولاي" وجعلها "مروان"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة وغضب نقابة الموسيقيين، باعتبار ما جرى استهانة بالدعاء وأفرغه من محتواه الأخلاقي، وجعله وكأنه عن ذات المؤدي، بالإضافة إلى ما احتواه فيديو الحفل على ألفاظ خارجة عن الأخلاق الحميدة.
وعلى الرغم من كون مروان لم يقم بغناء الابتهال، إلا أن النقابة اعتبرته مسؤولا عن كل ما يتضمنه الحفل الخاص به، لذلك صدر القرار بمنع التعامل معه مجددا وإبلاغ كافة المتعهدين بالأمر.
وليست هذه القرارات الأولى من نوعها التي تصدرها نقابة الموسيقيين، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قرارات مشابهة بحق مطربي راب وكذلك مطربي مهرجانات شعبية.