غادر أكثر من 200 بحار حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جورج واشنطن"، بعدما ارتفعت حالات الانتحار بين الطاقم، بما في ذلك 3 في أقل من أسبوع واحد، وفقا لما أفادت به البحرية الأميركية.
فقد انتقل البحارة إلى منشأة تابعة للبحرية المحلية، فيما تستمر حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية بإجراء عملية إعادة التزود بالوقود والإصلاح في حوض بناء السفن بنيوبورت نيوز في ولاية فيرجينيا.
7 ماتوا .. 4 منتحرين
إلا أنه وعلى مدى الأشهر الـ 12 الماضية، لقي 7 من أفراد الطاقم مصرعهم، بما في ذلك 4 منتحرين، وهو ما دفع البحرية إلى فتح تحقيق في مناخ القيادة والثقافة على متن حاملة الطائرات.
كما اتخذ قائد حاملة الطائرات الكابتن برنت جوت، قرارا بالسماح للبحارة الذين يعيشون على متن السفينة بالانتقال إلى أماكن إقامة أخرى، وفقًا لبيان صادر عن القوات الجوية البحرية الأطلسية.
وفي اليوم الأول من التحرك، الذي بدأ يوم الاثنين الماضي، غادر أكثر من 200 بحار الحاملة وانتقلوا إلى منشأة بحرية قريبة.
في حين أعلن البيان أن خطة النقل ستستمر إلى أن يغادر كل البحارة الذين يرغبون في مغادرة السفينة.
وعلى الرغم من أن الحاملة تتسع ما يقرب من 5000 بحار، إلا أن السفينة لا يزال لديها ما بين 2000 و 3000 بحار يعيشون على متنها أثناء عملية الإصلاح.
خدمات دعم
يذكر أن قيادة السفينة تعمل على تحديد البحارة الذين يمكن أن يستفيدوا ويرغبوا في خدمات الدعم وبرامج المعنويات والرفاهية والاستجمام (MWR) المتوفرة في منشآت البحرية المحلية، وفق كلامها.
إلا أن التقرير الذي نشرته "السي إن إن" فإن البحرية أشار إلى أنها بصدد إقامة أماكن إقامة مؤقتة لهؤلاء البحارة، وذلك وفقاً لبيان صادر عن القوات الجوية البحرية الأطلسية.