أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة أنها ستستبعد مرة أخرى الاتحاد الدولي للملاكمة عن الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة بنسختها المقبلة عام 2024 في باريس، وذلك بسبب الفساد.
وسبق أن مُنع الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي أيه) من المشاركة في أولمبياد 2020 الذي أقيم الصيف الماضي في طوكيو، كما أن حضوره في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 غير مؤكد.
وقال مدير الرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية كين ماكونل الجمعة في مؤتمر صحافي إنه "من أجل مصلحة الرياضيين ومجتمع الملاكمة، لن ينظم الاتحاد الدولي للملاكمة أي تصفيات وأحداث أولمبية".
وأفاد ماكونل أن اللجنة الأولمبية الدولية: ما زالت قلقة جداً حيال طريقة الحوكمة، الحكام، طريقة التحكيم والشؤون المالية" في الهيئة الدولية لملاكمة الهواة.
وتم التشكيك في إعادة انتخاب الروسي عمر كريمليف كرئيس للاتحاد الدولي للملاكمة من قبل محكمة التحكيم الرياضي، كما تشعر اللجنة الأولمبية الدولية بالقلق حيال "تبعيته المالية" لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم.
وخيمت شبهات الفساد في التحكيم على العديد من بطولات الملاكمة الأولمبية من ألعاب 2004 في أثينا الى ألعاب 2016 في ريو.
وأضاف ماكونل أن اللجنة الأولمبية الدولية ستقرر "في الوقت المناسب" شروط تنظيم الملاكمة في أولمبياد باريس 2024 "من خلال العمل عن كثب مع اللجنة المنظمة وممثلي الرياضيين".
وعلى الرغم من أن إدراج الملاكمة التي بدأت مشوارها في الألعاب الأولمبية منذ أولمبياد ساينت لويس عام 1904، في برنامج باريس 2024 مضمون، فإن وجودها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 لا يزال قيد البحث.
وأورد ماكونل: نحن نطالب منذ أعوام عدة بالوضوح من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة. شعر المجلس (في اللجنة الأولمبية الدولية) أن الكيل قد طفح.