أكد مصدر ملكي أمس الأحد أن قصر باكنغهام قد يفكر في تعيين شخص لقيادة جهوده حول التنوع، وذلك بعد المزاعم المتعلقة بالعنصرية والتي أطلقها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل خلال لقائهما مع الإعلامية أوبرا وينفري قبل أسبوعين.
وقال المصدر الملكي لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "التنوع قضية تم أخذها على محمل الجد عبر الأسر المالكة. لدينا السياسات والإجراءات والبرامج المعمول بها ولكننا لم نشهد التقدم الذي نرغب فيه، وهناك المزيد الذي يتعين القيام به، ويمكننا دائماً تحسين إجراءاتنا".
وأضاف المصدر "العمل على القيام بذلك جارٍ منذ بعض الوقت ويأتي بدعم كامل من الأسرة المالكة".
وفيما يتعلق بالتقارير المتداولة في العديد من وسائل الإعلام البريطانية التي تفيد بأن العائلة المالكة قد تعين رئيساً للتنوع، قال المصدر إنه "شيء يجب مراعاته"، لكن "من السابق لأوانه" الإعلان عن أي "خطط ثابتة".
وتابع المصدر الملكي: "يتم النظر في الكثير من الإجراءات. من المؤكد أن فكرة قيام شخص ما بقيادة هذا العمل والنظر إلى التنوع والشمول هو أمر يجب مراعاته. ولكن من السابق لأوانه الإعلان عن أي خطط ثابتة. نحن نجري محادثات في هذا الشأن".
يأتي هذا بعد أسبوعين من بث مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري، والتي قالا فيها إن أحد أفراد العائلة المالكة عبر عن «قلقه» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.
ولم يفصح الزوجان في المقابلة عن هوية هذا الشخص، لكنهما حرصا على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.
وعقب المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».