أعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي طوني الرامي، أن خسائر القطاع السياحي جراء انفجار مرفأ بيروت تقدر بأكثر من مليار دولار، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، في تصريحات تلفزيونية، إن لبنان ليس لديه القدرة المالية على مواجهة تداعيات الانفجار دون مساعدة دولية.
وقدر محافظ بيروت مروان عبود، في لقاء مع قناة "الحدث"، خسائر انفجار مرفأ بيروت بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار.
وتأتي هذه التقديرات مرتفعة عن تقديرات سابقة كانت تتراوح بين 3 – 5 مليارات دولار.
وأضاف عبود أن 300 ألف لبناني أصبحوا بلا مأوى بعد الانفجار.
وتزيد هذه الخسائر من معاناة لبنان الذي يحتاج إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده، وفق تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي.
ويشير التقرير الجديد إلى أن بيروت تحتاج إلى 67 مليار دولار من الأموال الجديدة لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي اللبناني، بافتراض سعر صرف غير رسمي قدره 4000 ليرة لبنانية مقابل الدولار. ولا يشمل ذلك 22 مليار دولار من الخسائر التي تكبدها البنك المركزي (مصرف لبنان). كما أنه لا يتضمن خسائر صافية متوقعة تبلغ 4.2 مليار دولار أو أكثر من سندات اليورو المتعثرة.
وهزت انفجارات ضخمة ميناء بيروت، الأول من أمس الثلاثاء، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 137 شخصا، وجُرح الآلاف في العاصمة اللبنانية.