يبدو أن الشجار الذي وقع بين ثنائي الغناء الشعبي المصري حسن شاكوش ورضا البحراوي، ستكون له عواقب جديدة وصارمة، على الرغم من الصلح الذي تم بينهما.
وعقدت نقابة المهن الموسيقية بقيادة النقيب هاني شاكر، اجتماعا، الأحد، من أجل التحقيق مع الثنائي على خلفية الشجار الذي وقع بينهما في الأيام الماضية.
وجاء التحقيق مع كل منهما على حدة، حيث كانت الأزمة الأكبر لدى شاكوش، بعدما رأت النقابة أن كلماته حملت إساءة شديدة لشعبة الإيقاع في نقابة الموسقيين، وهو ما يرفضه النقيب شاكر وأعضاء المجلس.
ونظرا لما حملته كلمات شاكوش من تقليل من شعبة الإيقاع أمام الجمهور، قررت النقابة سحب ترخيص الغناء الخاص به بشكل نهائي دون تحديد مدة بعينها للعقوبة.
كما قررت النقابة بعد التحقيق مع البحراوي أن تضيف شهرا جديدا إلى الإيقاف، ليصبح إيقافه ساريا لمدة شهرين، كما قررت النقابة أن يتحمل البحراوي الأجور المادية الخاصة بفرقته خلال فترة الإيقاف.
وأعلنت النقابة عن منع الغناء عبر فلاشة أو مسجل صوتي على المسرح، واشترطت أن يكون الغناء والأداء في الحفلات من خلال فرقة موسيقية لا يقل عدد أفرادها عن 8 عازفين.
وطالب شاكر الجميع بالالتزام بمبادئ الوقوف على خشبة المسرح ومقابلة الجمهور، وتحمل مسؤولية الكلمة والفعل حسبما أعلنت النقابة في بيانها الذي نص على العقوبة.