بعد استطاعة المدرب السويسري كريستيان غروس إعادة نادي شالكه الألماني إلى جادة الانتصارات، عدة مدربين أوروبيين آخرين عادوا إلى القارة العجوز وقيادة أعرق الأندية عقب انتهاء مغامرتهم التدريبية في الدوري السعودي.
وقع شالكه مع غروس في السابع والعشرين من ديسمبر 2020 وهو الذي سبق له تدريب نادي أهلي جدة السعودي في 3 فترات مختلفة حقق خلالها بطولة كأس ولي العهد 2015 – 2016 وكأس الملك 2016، وبطولة الدوري الغائبة عن خزائن الفريق 3 عقود في موسم 2015 – 2016.
وكان شالكه يعاني من عدم الفوز في مسابقة الدوري منذ السابع عشر من يناير 2020، قبل أن يقود غروس الفريق في مباراته الثانية إلى الفوز برباعية نظيفة على هوفنهايم ويكسر عقدة الأزرق.
ويقود الصربي ألكساندر ستانويفيتش، مدرب القادسية السعودي السابق، فريق بارتيزان بلغراد في الموسم الحالي ويقع النادي الشهير ثانياً في الترتيب العام للدوري حتى اللحظة.
أما البلجيكي فرانك فيركاوترين، والذي سبق له تدريب نادي الباطن في 8 مباريات قبل 3 أعوام، يحتل المركز الخامس لترتيب الدوري المحلي مع نادي رويال أنتويرب مبتعدا بسبع نقاط عن الصدارة.
الروماني لازلو بولوني مدرب اتحاد جدة في عام 2015، يتولى تدريب فريق باناثينايكوس اليوناني، البطل السابق للدوري في 20 مناسبة، ويقع برفقته في المركز الخامس للدوري المحلي.
ويعد الكرواتي زوران ماميتش من أبرز المدربين الذين سبق لهم التواجد في الدوري السعودي بعد قيادته لطرفي الرياض، النصر لستة أشهر في عامي 2016 و2017، والهلال لشهرين في عام 2019. ويدرب ماميتش نادي دينامو زغرب ويتصدر معه المسابقة رغم عدم لعبه مباراتان في المسابقة حتى الآن.
ومن المفارقات خلال مواجهات دوري أبطال أوروبا التأهيلية للموسم الحالي، ملاقاة زوران للمدرب السابق لأهلي جدة، الأوكراني سيرغي ريبروف، والذي بدوره أقصى فريق مدرب النصر والهلال السابق، وتأهل لدور المجموعات ليلعب مع برشلونة ويوفنتوس ودينامو كييف الأوكراني قبل أن يودع البطولة لوقوعه في المركز الأخير رفقة فريقه فرنسفاروش المجري.
وفي الدوري البرتغالي، يقع بنفيكا ثالثاً في الترتيب المحلي تحت إشراف جورجي جيسوس مدرب الهلال السابق قبل عامين، كما تنتظر المدرب العجوز مواجهتين صعبتين في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعدما وضعت القرعة فريقه أمام أرسنال الإنجليزي في دور الـ 32 من البطولة.
وبين أبرز مدربي الأندية، يقع الكرواتي زلاتكو داليتش في صدارة المدربين الذين خاضوا بعض المواسم في الدوري السعودي، عندما كان مدرباً للفيصلي لعامين، 2010 – 2012، قبل الإشراف على فئة الشباب لنادي الهلال ومنه إلى الفريق الأول لخمسة أشهر في 2013. وبعدها بخمسة أعوام يقود منتخب بلاده إلى اول نهائي كأس عالم في تاريخه ويحتل وصافة العالم لمنتخب فرنسا.
يعد السلوفيني ماتياس كيك من القلة الذين تحولوا إلى تدريب المنتخبات، حيث يتولى تدريب منتخب بلاده في رحلته للتأهل إلى كأس العالم ومباريات مجموعات دوري أمم أوروبا، وهو الذي أشرف على تدريب لاعبي نادي اتحاد جدة لعشر مباريات في موسم 2011 – 2012.