تقدم جوردي فاريه أحد أعضاء نادي برشلونة الإسباني، صباح الأربعاء، بطلب سحب الثقة من مجلس إدارة النادي الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، وذلك بعد ساعات من طلب أسطورة النادي ليونيل ميسي الرحيل عن برشلونة.
واشتعلت الأجواء، المشتعلة أساساً في برشلونة، بعدما طلب ليونيل ميسي، هداف الفريق عبر التاريخ، الانتقال من صفوف الفريق بعد موسم مخيب للآمال وخلافات كثيرة مع مجلس إدارة النادي، انتهت بخسارة أوروبية لم يسبق لها مثيل بنتيجة 8-2 أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكتب فاريه، أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تم تقديمها إلى منتصف مارس المقبل عوضا عن صيف 2021، في تغريدة على تويتر مرفقة بصورة له بمكاتب ملعب "كامب نو": كما أعلنت يوم الثلاثاء، قدمت للتو اقتراحا كتابيا بسحب الثقة من جوسيب ماريا بارتوميو وجميع أعضاء مجلس إدارته. لا يمكنهم الاستمرار في رئاسة النادي لمدة دقيقة واحدة. من الآن، لم يعد هناك وقت للأقوال، حان وقت الأفعال.
وتلقت إدارة النادي الكاتالوني التي كانت مهددة أصلا بسبب الانتقادات الكثيرة التي طالتها عقب موسم كارثي تخللته فضائح متسلسلة.. برشلونة غايت، فشل التعاقد مع تشافي للإشراف على الفريق، تخفيض رواتب اللاعبين أثناء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ونتائج رياضية مخيبة للآمال، ضربة موجعة أخرى بعد طلب سحب الثقة، وهو ما لاقى تأييداً من خوان لابورتا الرئيس السابق، وفيكتور فونت المرشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة.