احتجزت دائرة الهجرة الوطنية في بنما، أمس الأحد، 10 إيرانيين وصلوا إلى مطار Tocumen الدولي في العاصمة، قادمين من فنزويلا بجوازات سفر ألمانية مزورة، وبنيتهم متابعة السفر إلى بلدة Punta Cana المعروفة بأنها منتجع سياحي في جمهورية الدومينيكان، المتقاسمة مع Puerto Rico جزيرة "اسبانيولا" في بحر الكاريبي.
لكن سلطات الدولة الواقعة في أميركا الوسطى بين كولومبيا وكوستاريكا، أعادتهم إلى "بلدهم الأصلي" من دون توضيح إذا كانت فنزويلا أو إيران، بحسب الوارد في الإعلام المحلي البنمي اليوم.
5 نساء و5 رجال
كما ورد أيضا أن السلطات البنمية استغربت كيف تمكن العشرة، وهم 5 نساء و5 رجال، بحسب ما ظهروا من الخلف في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه، من السفر بالجوازات المزورة عبر مطار كاراكس، من دون أن تعترضهم سلطاته، ما يعزز أنباء بدأت تتحدث منذ 2015 عن شكاوى من أن النظام الفنزويلي، بقيادة دكتاتور البلاد نيكولاس مادورو "زود إيرانيين وسوريين ولبنانيين بجوازات مزورة، معظمها فنزويلية وبعضها أجنبية" وفقا لتقرير عن جرائم الاحتيال، نشرته العام الماضي صحيفة El Nacional الفنزويلية، وتحدثت فيه عن مختبر كان مخصصا بالعاصمة لتزوير الهويات والمستندات.
وسبق أن تم التنديد، من كندا بشكل خاص، بأن كوبا تدعم نظام كاراكس بتزوير الوثائق، عبر تكنولوجيا وفرتها "لاستخدامها في عمليات إرهابية"، وأن مسؤولا فنزويليا، يقيم حاليا في إسبانيا، كان على رأس شبكة لبيع جوازات ومستندات مزورة "وباع في إحدى المرات 13 تأشيرة دخول لسوريين أرادوا السفر في 2014 إلى البرازيل، بذريعة مشاهدة مباريات مونديال 2014 فيها، مقابل 10 آلاف دولار لكل منهم".