شكك أنجي بوستيكوغلو مدرب أستراليا السابق في قدرة هذا الفريق على الوجود ضمن فرق الصفوة في كرة القدم، واعترف أنه بالغ في تقدير النتائج المترتبة على حصد لقب كأس آسيا 2015.
وكان بوستيكوغلو، مدرب سيلتك متصدر الدوري الأسكتلندي الممتاز، يقود أستراليا عندما توجت بكأس آسيا لأول مرة منذ الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي للعبة في 2006.
وكان من المنتظر أن تنال أستراليا دفعة من حصد اللقب الآسيوي، بعد الفوز على أرضها في النهائي على كوريا الجنوبية في استاد ممتلئ بالمشجعين.
وقال بوستيكوغلو لمنصة "ستان سبورتس": السبب الذي كان يجعلني أريد بشدة الفوز بكأس آسيا أني كنت أعتقد أنها ستكون نقطة تحول لكرة القدم الأسترالية حيث كنت أعتقد أن الفوز سيمثل كل شيء.
وأضاف كنت أظن أن ذلك سيمنحني القوة وسيجعل الفرصة متاحة لننال دعم البلاد ونقول نحن أبطال القارة، لكن بعد أسبوع من الفوز بكأس آسيا، شعرت بتراجع المشاعر لأني لم أجد الأثر الذي كنت أنتظره.
وترك بوستيكوغلو منصبه بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، وتولى بيرت فان مارفيك المسؤولية في روسيا.
وتولى غراهام أرنولد قيادة أستراليا بعد ذلك وخرج من كأس آسيا 2019 من دور الثمانية، قبل أن يعاني في تصفيات كأس العالم الجارية.
وقبل جولتين على نهاية التصفيات، تحتل أستراليا المركز الثالث في المجموعة، إذ يتأهل أول منتخبين فقط بشكل مباشر ويلعب ثالث الترتيب ضد ثالث المجموعة الأخرى، ثم يخوض الفائز مواجهة فاصلة مع منتخب من أميركا الجنوبية على بطاقة الظهور في المونديال هذا العام.
وقال بوستيكوغلو: لا أزال أعتقد أننا لم نستغل الأمر بالشكل المطلوب. شاركنا في كأس آسيا أربع مرات وحصدنا اللقب مرة واحدة لذا لا يمكن القول إن المهمة كانت سهلة. ربما ننتظر أربع مرات قبل الفوز مرة أخرى.
وأضاف: كان ما حدث سيمثل المقياس بالنسبة لي بأن أقول إنه بدءا من الآن لن نقبل بأقل من الفوز بكأس آسيا في كل مرة والتأهل لكأس العالم وأن نكون أقوى فريق في آسيا. لم يكن بوسعي تحقيق ذلك.