أعلن قلب دفاع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جيرارد بيكيه والنجمة الكولومبية شاكيرا، السبت، انفصالهما، بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت طفلين.
وقال الثنائي في بيان مشترك: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا".
وكانت تقارير صحافية قد كشفت أن جيرارد بيكيه قائد برشلونة أوشك على الانفصال عن زوجته شاكيرا المغنية الكولومبية بسبب خيانته لها، وأن اللاعب ترك منزلهما ويسكن حالياً في شقته القديمة ببرشلونة.
وأكد موقع "EL PERIÓDICO" أن شاكيرا أدركت أن بيكيه قد خانها مرة أخرى، وأن هذا هو سبب عدم ظهورهما سوياً منذ مارس الماضي سواء في العلن أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.
رفقة زميله ريكي بويغ
وتابع التقرير: روتين بيكيه الجديد خارج عن السيطرة، أصبح يتردد بكثرة على الحفلات في النوادي الليلية رفقة زميله ريكي بويغ وقد شوهدا أكثر من مرة رفقة العديد من النساء.
وأكمل: أصدقاء اللاعب والمقربون منه كانوا يتعجبون من سهره حتى الثالثة صباحاً رغم أن لديه تدريباً في الصباح الباكر من اليوم التالي.
ومن المؤشرات الأخرى على انهيار علاقة الثنائي، كانت الأغنية الجديدة التي أطلقتها شاكيرا شهر إبريل، وتعبر كلماتها عن اللوم والعتاب، بالإضافة إلى سفر الكولومبية مرتين إلى إيبيزا في مايو رفقة طفليها بدون بيكيه.
وبدأت علاقة بيكيه وشاكيرا بعد كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا وكانت الأخيرة هي من غنّت الأغنية الرسمية له، ولم يقرر الثنائي الزواج خلال علاقتهما التي دامت 12 عاماً، وأنجبا طفليهما ميلان وساشا.