بيلا حديد: نادمة على إجراء عملية تجميل لأنفي

اعترفت عارضة الأزياء العالمية الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد بأنها تشعر بالندم على إجراء عملية تجميل لأنفها عندما كانت في الـ14 من عمرها.

وقالت حديد، خلال مقابلة مع مجلة "فوغ" الأميركية التي ستتصدر صورة غلافها في أبريل، "أتمنى لو حافظت على أنف أجدادي".

أتى ذلك بعد أن اتُّهمت بإجراء العديد من العمليات التجميلية، كرفع العينين. غير أن الشابة البالغة 25 عاماً نفت ذلك.

وأوضحت: "لدى الناس دوماً شيئاً يقولونه، لكن ما علي قوله، أنه لطالما أسيء فهمي في عالم الأزياء هذا ومن الأشخاص المحيطين بي"، وفق "سي إن إن".

كما أكدت أنها لم تستخدم "الفيلر" أبداً، مشددة: "دعونا نضع حداً لذلك. ليس لدي مشكلة في ذلك، لكنه ليس لي".

الإرهاق الشديد

يشار إلى أن المقابلة في عدد "فوغ" الجديد تتناول أيضاً تفاصيل الإرهاق الشديد التي ذكرت حديد أنها اختبرته السنة الماضية، ما أدى إلى خضوعها لبرنامج علاجي يتضمن أدوية وعلاجا بالكلام.

وقالت: "كان هناك أشخاص يقولون لي على الإنترنت إن حياتك رائعة"، مضيفة: "فكيف أتذمّر إذاً؟ لطالما شعرت أنه ليس لدي الحق بالتذمر، ما يعني أن ليس لدي الحق بالحصول على المساعدة، وهذه كانت مشكلتي الأولى".

المقارنة السلبية مع أختها

إلى ذلك كشفت ابنة المطور العقاري محمد حديد ونجمة مسلسل "ربات البيوت الحقيقيات لبيفرلي هيلز" يولاندا حديد، عن المقارنة السلبية مع أختها، عارضة الأزياء جيجي حديد.

وصرحت قائلة: "كنت الأخت الأقبح. ولم أكن سهلة الطباع مثلها، ولست اجتماعية مثلها"، مضيفة: "للأسف عندما تُقال لك هذه الأمور مرات عديدة، تصدقها. ولطالما سألت نفسي كيف يمكن لفتاة تعاني من شعور كبير بعدم الأمان، والقلق، والإحباط، ومشاكل في الأكل، ولديها قلق اجتماعي هائل، أن تدخل إلى هذه المهنة.. لكن مع مرور السنوات أصبحت ممثلة جيدة".

يذكر أن بيلا حديد كانت تناولت صحتها النفسية بشكل منفتح على "إنستغرام" في نوفمبر السنة الماضية. وترافق ذلك مع نشرها سلسلة من الصور الشخصية، حيث كتبت حينها: "لقد أخذت قسطي الكافي من الانهيارات العصبية والإرهاق الشديد حتى أدرك: إذا عملت بجهد كبير على نفسك، وأمضيت وقتاً بمفردك لتفهم الصدمات، والمحفزات، والسعادة، والروتين، ستتمكن من فهم أو تعلّم المزيد عن ألمك الخاص دوماً، وكيفية التعامل معه".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: