يشير خبراء منافسات سباقات الخيل إلى عدة عوامل تساهم في زيادة حظوظ الجواد الفائز بلقب الشوط في السباق ومنها تصنيف الجواد، والتأقلم على أرضية السباق، وبوابة الانطلاق، وإيجاد خط التسابق النظيف، وتقيد الفارس بتعليمات المدرب، والتوقيت الأمثل للانطلاقة السريعة، والقدرة على الابتعاد عن الاحتكاك بالخيول المنافسة.
ويعد الخيل الأعلى تصنيفاً هو الأوفر حظاً في المنافسة على اللقب، لما يرمز له هذا التصنيف من سجل انتصارات الجواد في أشواط توازي الفئة التي يتسابق فيها، وحققها أمام خيول مرشحة بقوة للفوز، وفي سباقات لها رفعتها ومكانتها الدولية.
ويعتبر التأقلم على أرضية السباق أحد العوامل المؤثرة، لما يحمله اختلاف الظروف المناخية من درجة الحرارة والرطوبة من تغييرٍ على قساوة الأرضية الرملية وبالعكس، والتي عادة تصب في مصلحة خيول معتادة التسابق على مثل هذه النوعية من الأرضيات، وعدم قدرة خيول أخرى على التأقلم عليها.
ويحظى الجواد، الذي تضعه القرعة في البوابات الوسطى، بفرصة أكبر لتحقيق انطلاقة مريحة، ورسم وتيرة السباق بالصورة التي تضمن له المنافسة على اللقب، فيما تفرض البوابات الجانبية على الجواد بذل جهد أكبر لتعويض الانطلاقة المتأخرة.
ويتوجب على الفارس البحث عن خط تسابق نظيف، حتى لا يقع الجواد في خطأ البقاء مقيداً ومحاصراً بخيول أخرى، التي عادة تتسبب في عدم القدرة على توقيت اللحظة المناسبة لإطلاق العنان للخيل في الأمتار الأخيرة .