الفنانة الشابة تارا عماد من الوجوه المميزة التي تخطو خطوات جيدة جدا نحو أدوار هامة ومميزة وفي رمضان تنافس هذا العام بعملين أحدهما مع النجم محمد رمضان والثاني مع الفنانة نيللي كريم.
وفي حوارها مع "العربية.نت" تحدثت تارا عن تفاصيل مسلسل "موسى" وتقديمها دور الصعيدية لأول مرة، وكيف تدربت على الدور وتحدثت عن الشخصية الغريبة التي تقدمها في مسلسل "ضد الكسر"، وكشفت عن سر رشاقتها وكيف تتعامل مع فيروس كورونا وما شروطها للزواج.
*حدثينا عن شخصيتك في مسلسل "موسى" مع محمد رمضان وسبب حماسك للشخصية الصعيدية؟
**مسلسل "موسى" من المسلسلات التي أراهن عليها هذا العام وأنا متحمسة له جدا، وقمت بالعمل على نفسي جدا لأنه دور مختلف وشخصية صعيدية وأنا أحب الأعمال الصعيدية جدا، وكنت أتمنى أن أكون جزءا من هذه الأعمال وهذه أول مرة أقوم بدور صعيدي، وكان حلمي أن تعرض علي مثل هذه الأدوار لأني أحب اللهجة والعادات الصعيدية جدا وأعشق الصعايدة، والمخرج محمد سلامة هو من رشحني للعمل وعندما اتصل بي قلت "أيوه معاكم" وكتابة العمل جميلة جدا للأستاذ ناصر عبدالرحمن.
*أليست اللهجة الصعيدية صعبة وبها تحدي كبير بالنسبة لك؟
**طبعا اللهجة الصعيدية رغم تميزها الشديد إلا أنها خطيرة جدا وتحد كبير للفنان، فإذا خرجت غير مضبوطة سيكون هناك مشكلة كبيرة لكني تحمست للموضوع ككل وعشقت هذا التحدي، وقمت بالتدريب مع مصحح لغوي هو أستاذ حسن قناوي، وتدربنا أنا كنت أعرف اللهجة لكن أحتاج أن أتحدث بها بشكل صحيح وأفهم ما أقوله ولا يكون مجرد ترديد فقط.
*حدثينا عن مسلسل "ضد الكسر" مع نيللي كريم وما الشخصية التي صرحت أنها مخيفة بالنسبة لك في العمل؟
**أتعاون في مسلسل "ضد الكسر" مع النجمة المميزة نيللي كريم التي أحبها جدا وسعيدة بالعمل معها في هذا المسلسل، فهي من النجوم الكبار جدا وأقوم فعلا بدور مخيف وتحدي كبير جدا حيث أجسد شخصية حقودة جدا ومختلفة لم أقدم مثلها من قبل، وهي شخصية صعبة وتتطلب مجهودا كبيرا، وسعيدة بالعمل مع المخرج المميز أحمد خالد، وكل فريق المسلسل من ممثلين وفريق كبير ومميز.
*هل تخافين من الإصابة بفيروس كورونا وكيف تتعاملين مع هذا الخطر أثناء التصوير؟
**طبعا أخاف جدا على نفسي وعلى من حولي ووالدتي وعلى قدر المستطاع آخذ احتياطاتي وألبس الكمامة في معظم الوقت سواء وأنا وحدي أو مع أي أشخاص، وفي التصوير يكون هناك احتياطات دائمة مثل ارتداء الكمامات وتعقيم الاستوديوهات طوال الوقت، وكذلك الغرف الخاصة بكل الممثلين، وعموما أنا أتبع الاحتياطات والتباعد الاجتماعي بقدر المستطاع وأتمنى أن تزول الغمة ولا يصاب أحد بالفيروس وأن يتم شفاء من أصيبوا بالفعل.
*حدثينا عن كواليسك في رمضان وأهم طقوسك؟
**أنا أحب رمضان جدا وحتى إن كان هناك تصوير أم لا يكون هناك روتين وطقوس لي مثل كل الناس، حيث أحب أن أقضي معظم وقتي في رمضان مع عائلتي أو في عزومات أو مع أصدقائي، ولو كنت في تصوير أصور وقت التصوير ونفطر معا ونتسحر معا أنا وفريق العمل، مثل كل الزملاء وأحيانا أتسحر مع الأسرة إذا أمكن، وفي رمضان كلنا نشبه بعض في الأجواء وننتظرها من العام للعام.
*يتساءل الكثيرون عن سر رشاقتك الدائمة؟
***أحب الطبخ والأكل ولا يعرف أحد أني آكل كثيرا لكني أتحرك كثيرا وأقوم بمجهود طوال الوقت وأحاول أن آكل من البيت أكل صحي وأقلل من الأكل "الجنك فود"، كما أحرص على أن ألعب رياضة وآكل أشياء غير مضرة مثل الأطعمة المصنعة أو التي تحتوي على دهون أو زيوت، وأكون واعية دائما لما آكله وأشربه حتي أكون مستريحة وغير ثقيلة، كما أشرب الكثير من المياه، ولكني لا أشرب كفاية للدرجة المطلوبة، وأحيانا عندما آكل خارج البيت أشعر بالضرر خاصة على وجهي الذي يكون مرهقا جدا ويعاني من حبوب، لذلك أرجع بسرعة للأكل الصحي المحتوي على خضراوات وقليل الزيوت، ولا أنام بالمكياج أبدا وعملتها مرة ووجهي اتبهدل وعيوني ولم أكررها مرة أخرى.
*هل هناك مواصفات فتى أحلام لك أو زوج للمستقبل؟
**الشرط الوحيد أن يكون الشخص يحب لي النجاح ويراني أكبر وأهم وأنجح ويفرح عندما يزيد وضعي ويدعم ذلك، ولا يسبب نجاحي له ازعاجا أو تهديدا لعلاقتنا وأعتقد أن هذا أهم شرط في زوج المستقبل وهذا أهم شيء يضمن عدم حدوث مشاكل.
*الإشاعات والانتقادات كيف تتعاملين معها؟
**لا أرد ولا أضيع وقتي فهذا يجعلني أخسر مجهود وإذا هناك موقف ممكن يحتاج أن أرد أو أقول وجهة نظري ممكن أن أرد، لكن لم أجد موقفا مثل هذا يستحق تضييع طاقتي ومجهودي.
*هل تشعرين أنك راضية عن مشوارك الفني وحققت ما تتمنين؟
**لا حتى الآن فقد كنت في البداية عارضة أزياء وموديل في إعلانات ووجه تصوير لمجلات، وبعدها دخلت التمثيل ولكني لم أصل لما أريده حتى الآن، فلا أرى أني وصلت لما أحلم به، لكن أنا سعيدة وراضية وأقدر المجهود الذي بذلته لكن لدي طموح أكبر أنتظر تحقيقه.
*كيف ترين مواقع التواصل الإجتماعي وهل تفيد الفنان أم تضره؟
**السوشيال ميديا تساعد في أن يروج الشخص لنفسه وإعلاناته وحياته وعمله، ولكن يجب أن نعي الوقت الذي نستغرقه في هذه الوسائل وهي من وجهة نظري غير مضرة للفنان طالما يقوم بعمل دعاية لنفسه وعمله ومن خلالها يستطيع دعم قضايا له ويعبر عن وجهة نظر تخصه أو قضايا عامة يهتم بها.