تقوم "تاليس" الفرنسية، بعد إعلانها عن استراتيجيتها لمستقبل منخفض الكربون والتي تتيح تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10% من الطائرات بحلول عام 2023، بدعم عملائها العالميّين من شركات الطيران من خلال تقنيات متقدمة لاستعادة الثقة بالسفر الجوي عبر تحسين صحة، وسلامة، وعافية الركاب.
ويُمكن نشر استعمال هذه الحلول الميسورة التكلفة بسرعة لتلبية الحاجات الفورية لشركات الطيران في أنظمة الترفيه الجديدة والموضوعة للخدمة خلال الرحلات.
وتم تصميم حافظة حلول الاستعداد للطيران ("ريدي تو فلاي") التي تقدمها "تاليس" لمساعدة عملائنا من شركات الطيران على استعادة ثقة الركاب بالسفر الجوي خلال فترة الأزمة الحاليّة وفي عالم ما بعد الوباء، وفقا لبيان صادر عن الشركة اليوم الأحد.
وتتركّز وحدة التجربة خلال الرحلات التابعة لـ "تاليس" ("تاليس إن فلايت إكسبيرينس") من خلال "ريدي تو فلاي" حول تسريع عملية التحول الرقمي للقطاع من خلال حلول تتمحور حول الركاب ومنتجات مدمجة، بالإضافة إلى خدمات تزيد فعالية الطاقم. وتسمح حلول "ريدي تو فلاي" باعتماد ابتكارات في المقصورة تساهم بخفض الحاجة إلى اللمس والتخفيف من اكتظاظ الركاب.
وتسمح حلول "ريدي تو فلاي" "غير التلامسية" للركاب بالتحكم الآمن بنظام الترفيه خلال الرحلة من خلال هاتفهم أو حاسوبهم اللوحي الخاصّ لتجربة كاملة من أنظمة الترفيه خلال الرحلات، بما في ذلك النسخ الرقميّة عن المنتجات الورقيّة في الطائرة من قوائم الطعام، والمجلات، والمعلومات المهمّة حول السلامة والصحة.
ولخفض التواصل الجسدي مع الطاقم بالتزامن مع تحقيق أعلى مستوى من الخدمات، سيسمح حل "تاليس" للمساعدة خلال السفر للركاب بطلب معلومات ممكنة والحصول عليها على الشاشة المتواجدة على ظهر المقعد الأمامي. وسيكون الطاقم أيضاً قادراً على جمع المعلومات، واستلام الإشعارات، والتحكم بالمقصورة من هاتفهم أو حاسوبهم اللوحي الآمن خاصّتهم.
وبالنظر إلى المستقبل، تستفيد "تاليس" من شبكة شركائها القويّة لتطوير حلول مكننة المقصورة التي تخفض الاكتظاظ، وتسهل النزول من الطائرة، وتدير تدفق الركاب عبر استعمال البيانات المركبة.
وتبني "تاليس" مستقبلاً نثق به جميعنا عبر إعادة تخيّل طريقة سفر الناس باستخدام تقنيّات متقدمة وآمنة في الفضاء الإلكتروني، لخلق منظومة رقميّة أكثر أماناً واتّصالاً.