تايلاند تعيد فتح أبواب جزيرة “بوكيت” الشهيرة أمام السياح “المطعّمين”

تعتزم تايلاند التنازل عن متطلبات الحجر الصحي للزوار الأجانب، الذين تم تطعيمهم، والذين يصلون إلى منتجع جزيرة "بوكيت" اعتباراً من 1 يوليو، وهو أول فتح رئيسي للدولة المعتمدة على السياحة.

ووافقت لجنة برئاسة رئيس الوزراء برايوت تشان أوشا اليوم الجمعة، على اقتراح من قبل القطاع الخاص ومجموعات الأعمال في فوكيت لتلقيح 70% على الأقل من سكان الجزيرة، استعداداً لإعادة فتحها للسياح الذين تم تطعيمهم، وفقًا لما نقلته "بلومبرغ" عن وزير السياحة Phiphat Ratchakitprakarn.

وتخطط الحكومة لاختبار خطة إعادة الافتتاح في "بوكيت" قبل التوسع إلى مناطق جذب سياحي رئيسية أخرى، بما في ذلك "كوه ساموي" للمساعدة في استئناف صناعة السياحة التي تضررت لمدة عام في غياب ملايين السياح، الذين ساهموا بخمس الاقتصاد قبل الوباء.

وتعني الموافقة أن "بوكيت" ستفتح أبوابها قبل ثلاثة أشهر من فتح بقية البلاد، والتي من المتوقع أن ترحب بالزوار الملقحين بالكامل في أكتوبر القادم.

وقال بوميكتي روكتينجام، رئيس اتحاد السياحة في الجزيرة، بشكل منفصل في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن "سكان بوكيت سيكون لهم أيضًا الأولوية في طرح اللقاح، مع توقع إعطاء أكثر من 930 ألف جرعة قبل إعادة الافتتاح".

وارتفعت أسهم مشغلي الفنادق التايلاندية اليوم الجمعة، مع ارتفاع مؤشر SET للسياحة والترفيه بنسبة 2.4%.

وارتفع سهم "ماينور إنترناشيونال بي سي إل"، أكبر مشغل للفنادق في البلاد، بنسبة 3.2%، كما زاد سهم شركة "أسيت وورلد كورب بي سي إل" بـ 3%.

وقال روكتينجام إن إعادة الافتتاح المبكرة قد تضيف أكثر من 30 مليار بات (963 مليون دولار) للاقتصاد، لكن نجاحها يتوقف على اتفاقيات جوازات السفر الدولية للقاحات والمفاوضات مع دول أخرى.

وهناك أشخاص تم تطعيمهم بالكامل ومستعدون للسفر، إذ قال يوثاساك سوباسورن، محافظ هيئة السياحة في تايلاند، إنهم سيختارون فقط الوجهات التي لقحت سكانها ولا تتطلب الحجر الصحي، ويتوقع أن يزور "بوكيت" 100000 شخص على الأقل في الربع الثالث.

وعلى الرغم من تفشي الإصابات في وقت سابق من هذا العام، فقد احتوت تايلاند إلى حد كبير الوباء، مع 92 حالة وفاة فقط و28577 حالة إصابة على مدار فترة الوباء.

وقلص البنك المركزي التايلاندي توقعاته للنمو لهذا العام إلى 3%، بينما خفض تقديراته لعدد السائحين الوافدين إلى 3 ملايين من تقديرات ديسمبر البالغة 5.5 مليون.

ولقد دمر الوباء صناعة السياحة في البلاد، والتي وفرت أكثر من 60 مليار دولار من العائدات من حوالي 40 مليون زائر أجنبي في عام 2019.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: