تعيد تايلاند فتح حدودها اعتباراً من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر أمام السيّاح الملقّحين بعد عام ونصف العام من الإغلاق المدمّر، ويستعدّ أصحاب الفنادق والباعة المتجوّلون وسائقو عربات التوكتوك في بانكوك لمهمّة شاقة.
تركت الأزمة قطاع السياحة منهكاً مع وصول بالكاد نحو 73 ألف زائر أجنبي إلى المملكة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2021، مقابل قرابة أربعين مليوناً عام 2019.
تبلغ قيمة الخسائر 10 مليارات الدولار مع فقدان أكثر من ثلاثة ملايين شخص وظائفهم. ويحذّر الخبراء في قطاع السياحة من أن تايلاند ولاسيما بانكوك، ستحتاج إلى وقت طويل للتعافي.
وكانت العاصمة التايلاندية المدينة الأكثر ارتياداً في العالم قبل الوباء، مع قرابة 23 مليون زائر دولي عام 2018، مقابل أكثر من 19 مليوناً بقليل لكلّ من باريس ولندن، بحسب تصنيف سنوي نشرته مجموعة "ماستركارد" عام 2019.
وتضرر كثيراً حيّ تشايناتاون المعروف بطعام الشارع والذي تُعتبر زيارته أساسية بالنسبة للسيّاح قبل الأزمة.