تحذير.. أوميكرون سيصبح سلالة مهيمنة بهذه القارة قريباً

لا يزال غموض السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد "أوميكرون" تثير هلعاً، فقد أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، بأن متحور أوميكرون يتوقع أن يكون سلالة فيروس كورونا المهيمنة في الكتلة المؤلفة من 27 دولة بحلول منتصف يناير/ كانون الأول.

وأكدت دير لاين أن الكتلة متأهبة بشكل جيد لمواجهة أوميكرون بفضل تلقي 66.6% من سكان أوروبا اللقاح بشكل كامل.

وعبرت عن ثقتها في امتلاك الاتحاد الأوروبي "القوة" و"الوسائل" للتغلب على المرض، رغم مخاوفها من أن تلقي الجائحة بظلالها على احتفالات عيد الميلاد مجددا.

أوميكرون ينتشر بوتيرة غير مسبوقة

وجاءت هذه التطورات في وقت حذّرت فيه منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، أن أوميكرون ينتشر بوتيرة غير مسبوقة وأصبح على الأرجح متفشيا في معظم دول العالم.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي، إن "77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجود على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتم رصده بعد"، لافتاً إلى أن "أوميكرون ينتشر بوتيرة لم نرَ مثلها من قبل مع أي متحور آخر"، وفق فرانس برس.

الكمامات والتهوية

كما أضاف غيبرييسوس: "نحن قلقون حيال واقع أن الناس يتعاملون مع أوميكرون على أنه حميد… حتى لو أن أوميكرون يسبب مرضاً أقل خطورة، إلا أن عدد الحالات قد يُغرق مرة جديدة أنظمة الصحة غير الجاهزة".

كذلك حذر أيضاً المجتمع الدولي من أن اللقاحات وحدها لن تسمح لأي دولة بالخروج من الأزمة، داعياً إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة المضادة لكوفيد على غرار وضع الكمامات والتهوية المنتظمة للقاعات المغلقة واحترام التباعد الاجتماعي. وقال: "افعلوا كل ذلك. افعلوه بشكل متسق. افعلوه جيداً".

جرعات معززة

وأشار غيبرييسوس إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى تقديم جرعات معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد لجميع سكانها، وذلك "رغم افتقارنا للأدلة بشأن فعالية الجرعات المعززة ضد هذا المتحور".

غير أن منظمة الصحة العالمية تخشى أن تساهم حملات إعطاء الجرعات المعززة في تراكم اللقاحات المضادة لكوفيد لدى الدول الغنية، كما هي الحال حتى الآن، الأمر الذي يضعف التلقيح في الدول الفقيرة. وأكد: "سأكون واضحاً جداً: منظمة الصحة العالمية ليست ضد الجرعات المعززة. نحن ضد عدم المساواة".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: