أكد وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الأربعاء، مجددا أن شركة طيران إير فرانس قد تندثر بفعل تداعيات جائحة كورونا على السفر جوا، مضيفا أن الدولة ستواصل دعم الشركة في الأشهر المقبلة.
وقال الوزير لتلفزيون بي.إف.إم بيزنس بأنه سيتم البت في أي مساعدات حكومية لإير فرانس بالتشاور مع الحكومة الهولندية.
وتواجه شركات الطيران حول العالم خطر الإفلاس والانهيار، بعد أن تسببت جائحة "كورونا" بتعطيل أعمالها وتكبيدها خسائر مليارية غير مسبوقة بسبب إلغاء عدد هائل من الرحلات لا سيما خلال الربع الثاني من العام 2020.
وتسبب انتشار فيروس "كورونا" بأسوأ أزمة لصناعة الطيران في تاريخه، كما يعاني قطاع السياحة والسفر في مختلف أنحاء العالم من الأزمة ذاتها بسبب انعدام الطلب على هذه الخدمات.
وكانت الناقلة الفرنسية إير فرانس، قد أعلنت عزمها تسريح ما يزيد قليلا عن 7500 موظف بسبب الانهيار الذي أصاب نشاط السفر الجوي نتيجة فيروس كورونا.
يشمل التسريح 6560 وظيفة بشركة الطيران الأساسية بحلول نهاية 2022، وهو ما يزيد عن 3500 كانوا سيغادرون بشكل طبيعي بسبب بلوغ أعمارهم سن التقاعد، وذلك من إجمالي قوة العمل لديها البالغة 41 ألف موظف.