ترقب الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام 2021

يُعلن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2021 في أوسلو في الثامن من أكتوبر الجاري.

في كل عام، تكرّم لجنة نوبل النرويجية أي شخص أو منظمة لجهودهم وأعمالهم البارزة في تعزيز السلام. ومن بين المرشحين لهذا العام البالغ عددهم 329 مرشحاً، هناك 234 فرداً و95 منظمة. في حين أنه يمكن لأعضاء البرلمانات في جميع أنحاء العالم تقديم ترشيحات لنيل الجائزة، إلا أن الفائز في الأعوام الماضية كان من بين أولئك الذين اقترحهم أعضاء البرلمان النرويجي.

تشير توقعات العام الحالي إلى عدد من الأشخاص أو الهيئات التي ربما تحظى بجائزة السلام لـ2021، ورشح خبراء نرويجيون، تحدثوا لـوكالة "رويترز"، مجموعة من الأسماء من مجالات مختلفة، بينهم المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تسيخانوسكايا والمعارض الروسي ألكسي نافالني والناشطة في مجال المناخ غريتا تونبرغ ومنظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة، بينما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن منظمة الصحة العالمية أصبحت المرشح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة. وكشف برلمانيون نرويجيون استطلعت رويترز آراءهم عن أن ترشيحاتهم تتضمن منظمة الصحة العالمية وتونبرغ وتسيخانوسكايا ونافالني والسياسية الأميركية ستايسي أبرامز.
ورجّحت وكالة المراهنات "بادي باور" فوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة، يليها في الترشيحات نافالني ثم حركة "حياة السود تهم". واتفقت تلك الترجيحات مع شركتي "بيتفير" و"ويليام هيل" البريطانيتين، إذ صنفتا منظمة الصحة العالمية على أنها المرشح الأوفر حظاً بعد 18 شهراً مضطرباً قضتها الهيئة الأممية في مواجهة جائحة كورونا. وفي حين ذهبت التوقعات لفوز المنظمة بالجائزة العام الماضي، غير أنها خسرتها لصالح برنامج الغذاء العالمي، وهي هيئة أخرى تابعة للأمم المتحدة ساعدت ما يقرب من 100 مليون شخص في 88بلداً عام 2019.

الفائزون بجائزة نوبل للسلام في السنوات العشر الماضية

في ما يأتي لائحة بالفائزين في السنوات العشر الماضية بجائزة نوبل للسلام:
– 2020: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقديرا لـ"جهوده في محاربة الجوع وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع".
– 2019: رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديرا لجهوده في صنع السلام مع إريتريا بعد نزاع دام عقودا.- 2018: الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي والناشطة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية، تكريما لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات في العالم.
– 2017: الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الاسلحة النووية.
– 2016: الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه في إنهاء النزاع المسلح مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
– 2015: الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس المؤلف من أربع منظمات من المجتمع المدني، والذي أتاح انقاذ الانتقال الديموقراطي في البلاد. وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية لحقوق الإنسان.
– 2014: ملالا يوسف زاي (باكستان) وكايلاش ساتيارتي (الهند) عن "نضالهما ضد اضطهاد الاطفال والشباب ودفاعهما عن حق كل الاطفال في التعليم".
– 2013: منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن جهودها الهادفة لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل.
– 2012: الاتحاد الاوروبي أهم مشروع ساهم في إرساء السلام في قارة مزقتها حربان عالميتان.
– 2011: إيلين جونسون سيرليف وليما غبوي (ليبيريا) وتوكل كرمان (اليمن) عن نضالهم بوسائل سلمية من أجل أمن المرأة وحقوقها في المشاركة في عملية السلام.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: