ضاق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بطفل كان مع أطفال آخرين، أتوا بهم اليوم السبت ليشهدوا مع عدد من السياسيين افتتاح جسر في مدينة Rize عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في منطقة البحر الأسود، وبدلا من أن يلمس رأسه بعطف أو يفرك شعره بأصابع يده، قام بضربه عبر النقر المؤلم على رأسه، وفق ما نراه في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وانتشر سريعا في مواقع التواصل، حيث أثار موجة غضب عبر عنها الكثيرون بتعليقات وتغريدات.
كل ما فعله الطفل الذي يبدو أن عمره أقل من 10 سنوات، هو أنه قص شريط الافتتاج قبل الأوان، فغضب منه أردوغان وضربه نقرا بعظمة أصبعه، وهي مؤلمة كالنقر على الرأس بأداة معدنية تقريبا، لذلك استغرب الطفل والتفت ليرى من يكون الضارب، ولا بد أنه في داخله تساءل عن السبب "فشاهدته تركيا بأكملها وهو يضربه"، وفق تعبير أحد الأتراك في تويتر.
ولا أحد يعرف ما الذي قاله أردوغان للطفل، لكنه وجه إليه نوعا من العتاب الذي يبدو أنه كان قاسيا، لأنه تلا ما قال بالضرب على رأس الصغير، وشاهده مئات آلاف الأتراك في بث تلفزيوني مباشر، وفقا لما استنتجته "العربية.نت" من مطالعتها لترجمات ما ورد ببعض وسائل الإعلام المحلية.
كما أن كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري، وهو النائب تونكاي أوزكان، ظهر في فيديو أنتجه سريعا، وانتغض فيه على ما رأى، ثم قال لأردوغان: "ماذا تفعل؟ الأمر ليس كذلك. أنت لا يمكنك معاملة الأطفال بهذه الطريقة. من أنت؟" وهو أكثر ما تم نقله عن لسانه بمواقع التواصل.