كشفت بيانات من وزارة السياحة التركية أن عدد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد انخفض 71.48% على أساس سنوي في يناير كانون الثاني ليبلغ 509787، مما يظهر أثر القيود المفروضة على السفر والأعمال بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبدأت تركيا في إغلاق حدودها وفرض قيود على الأنشطة بعد تسجيل أول حالة إصابة بكوفيد-19 في مارس آذار من العام الماضي.
وتسبب تأثر السياحة سلبا في إلحاق ضرر بالنمو الاقتصادي وفاقم ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية.
إلى ذلك، كان استطلاع للرأي في تركيا، قد أكد أن غالبية الأتراك يعتقدون أن الأوضاع في تركيا ساءت، لاسيما على المستوى الاقتصادي، وعبر غالبية من شاركوا في الاستطلاع عن رغبتهم بعودة النظام البرلماني.
ومع حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دستور جديد، وتصريحاتِ المعارضة عن إعادة النظامِ البرلماني، أيُهما يفضّلُ الأتراك، طرحت شركةُ أكسوي للأبحاث سؤالاً على عيّنة من الشارع التركي، ضمن استطلاعاتِها الدورية.
أكثر من 53% يريدون عودةَ النظام ِالبرلماني، فيما يفضّل قُرابة 28% النظام الرئاسي.
وقال 61% من المشاركين في الاستطلاع إن الأوضاعَ في البلاد ساءَت أثناءَ فترةِ النظام الرئاسي، بينما أكد 17% أنّ الأوضاعَ تحسنت، في حين اعتبر 14% أن الأوضاعَ بقِيت على حالها.
وقالت شركة أكسوي في استطلاعِها عن شهر يناير إن 46% من المشاركين في الاستطلاع يرَونَ أن الانتخاباتِ المبكِّرةَ ضرورية ٌفي الظروفِ الحالية، والغالبيةُ وصفوا الوضعَ الاقتصادي بالفظيع.