رغم الضجة التي أثارتها مقابلة الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان مع مذيعة التلفزيون الشهيرة أوبرا وينفري، لم يدل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بأي تعليق رسمي.
إلا أن كبير مستشاري ترمب السابق، جيسون ميلر، كشف رأي الرئيس السابق في المقابلة، خلال ظهوره في بودكاست ستيف بانون الأربعاء، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال ترمب لميلر إنه فكر في الإدلاء ببعض الملاحظات حول المقابلة التي بثت يوم 7 مارس، وكان ذلك سيتحول إلى خبر، غير أنه فضل في نهاية المطاف ألا يدلي بتصريح علني، لأن الأمر ليس بـ"الفكرة الجيدة".
وبحسب ميلر، بدا ترمب كما لو أنه يقول "نعم، إنها (أي ميغان ماركل) ليست جيدة. لقد قلت هذا من قبل، والآن الجميع يرى ذلك".
إلى ذلك أوضح ترمب لكبير مستشاريه السابق أنه في حال قال ميلر أي شيء سلبي عن ميغان، فسيجد نفسه خارج عمله، مضيفاً: "انظر إلى بيرس مورغان".
نقد واستقالة
يذكر أنه خلال مقابلة استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري، صرحت ميغان أن العائلة المالكة رفضت مناشدتها الحصول على مساعدة نفسية، مؤكدة أن أحد أفراد العائلة طرح أسئلة بشأن لون بشرة طفلها المنتظر حينئذ. كما قالت إنها فكرت بالانتحار أثناء إقامتها في بريطانيا.
وفي الصباح التالي لبث المقابلة على قناة تلفزيونية أميركية، وجه المذيع البريطاني بيرس مورغان سهام النقد في برنامجه لميغان، مشدداً على أنه لا يصدق كلمة واحدة مما قالته. وفي اليوم التالي انسحب ثائراً من برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة عندما اعترض مذيع يشاركه تقديم الحلقة على موقفه. وفي وقت لاحق من اليوم أعلنت محطة "آي.تي.في" أنه استقال.
يشار إلى أن قصر باكنغهام أعلن أن القضايا التي أثارها الثنائي بخصوص العنصرية "مقلقة". وقال في بيان صدر مساء 9 مارس نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية، إن "القصر يعبر عن حزن العائلة المالكة لمعرفة صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان، والحديث عن العرق أمر مثير للقلق"، مؤكداً: "هاري وميغان وابنهما آرتشي سيظلون دائماً أفراداً محبوبين للغاية".