أبدى مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز ارتياحه لما آلت إليه الأمور في نهاية الموسم، مع حصول النادي الكاتالوني على الوصافة حتى وإن كان بفارق 13 نقطة خلف الغريم ريال مدريد المتوج باللقب، مشيراً إلى أن الفريق نجا من أسوأ مرحلة في تاريخه.
وقد يستهجن البعض هذا الموقف الاستسلامي من بطل مونديال 2010، لكن ما صدر عن النجم السابق لـ"بلاوغرانا" في مكانه إذا ما عاد جمهور النادي بالزمن الى أوائل نوفمبر، حين كان الفريق قابعاً في المركز التاسع بقيادة الهولندي رونالد كومان.
وتحسّن وضع الفريق كثيراً منذ استلام المدرب السابق للسد القطري مهمة الإشراف على الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب وتوج معه بجميع الألقاب الكبرى، بينها ثمانية في الدوري الإسباني وأربعة في دوري الأبطال واثنان في كأس العالم للأندية وثلاثة في الكأس المحلية.
وصحيح أن ابن الـ42 عاماً لم يتمكن من تجنيب الفريق الكاتالوني الخروج من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا وبعدها من الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أو الاحتفاظ بلقبه بطلاً للكأس المحلية، إلا أن قيادته إلى وصافة الدوري ومعها ضمان المشاركة في دوري الأبطال يعتبر إنجازاً لتشكيلة تضعضعت كثيراً بعد خسارتها نجمها المطلق الأرجنتيني ليونيل لصالح باريس سان جرمان الفرنسي.
وبعد الخسارة الهامشية أمام فياريال الأحد، قال تشافي : الموسم كان طويلاً جداً بالنسبة لنا. لم ننه الأمور بشكل جيد لكننا حققنا أهدافنا وحلينا في المركز الثاني، والآن انتهينا من كرة القدم وسنبدأ العمل الإداري. في إشارة منه الى العمل من أجل تدعيم الفريق للموسم المقبل.
وزادا تشافي: علينا تغيير الكثير من الأشياء من أجل محاولة أن نكون منافسين وأن نكون باستطاعتنا المنافسة على الألقاب. لا يمكننا أن نبقى موسماً إضافياً من دون ألقاب.
وشدد : لكن يجب أن نبقى متفائلين: لقد أنقذنا موسماً كاد يكون كارثياً. على الصعيد الشخصي، أنا راضٍ لأننا خرجنا من أسوأ المراحل في تاريخ النادي.