بصوت يغلب عليه التعب، استرجعت الفنانة المصرية نشوى مصطفى رحلتها مع فيروس كورونا المستجد، الذي أصيبت به قبل أسبوع، وتطورت حالتها إلى درجة جعلتها تصارع الموت.
نشوى مصطفى التي كانت تستغيث قبل أسبوع بسبب الألم وتؤكد أنها تتعرض للموت، تمكنت من التغلب على عدوى الفيروس المستجد، وقررت أن تطمئن الجميع وتوضح لهم ما مرت به.
وفي بث مباشر عبر حسابها على "فيسبوك"، أطلت نشوى مصطفى بصحبة طاقم الأطباء من داخل مستشفى العزل، حيث أكدت أنها دخلت إلى المستشفى وهي تموت بشكل حرفي، لكن الله كتب لها الشفاء في نهاية المطاف.
وطلبت الفنانة المصرية من الأطباء المرافقين لها أن يتحدثوا عن تلك الرحلة الصعبة، حيث أكد مدير المستشفى أن ما حدث إنجاز من الانجازات، خاصة وأنها دخلت إلى المستشفى وهي تصارع الموت في ظل وجود نسبة أوكسجين ضعيفة داخل جسدها.
فيما أكد طبيب آخر أن الفيروس المستجد يمر بعدة مراحل، أصعبها مرحلة "العاصفة" وهي التي دخلت فيها نشوى مصطفى إلى المستشفى، مشيرا إلى كون الأمر لا يحتمل سوى نتيجتين إما النجاة وإما الفشل من المرور، في ظل حالة النشاط الكبيرة للفيروس.
وأوضحت نشوى مصطفى أن الدعم النفسي الذي كانت تتلقاه من قبل التمريض والأطباء فاق الوصف، وساهم بشكل كبير في تحسن حالتها خاصة وأنها كانت في حالة نفسية سيئة بالبداية.
وحرصت نشوى مصطفى على تكوين صداقات مع الأطباء واعتبرتهم بمثابة أبنائها، وطالبت أحدهم بدعوتها إلى حفل زفافه حين تحديد الموعد.
كما وجهت الشكر لطاقم التمريض وأكدت أن الممرضات هن اخواتها اللاتي لم تلدهن والدتها، وحصلت في النهاية على تاج من قبل مدير المستشفى لا يحصل عليه سوى المرضى الذين يتمكنون من التغلب على عدوى كورونا.
وحصلت نشوى مصطفى على دعم كبير من قبل زملائها وأصدقائها طيلة الأسبوع الماضي، كي تتجاوز المحنة التي وقعت فيها وتسترد صحتها، وظهرت في البث المباشر بصوت متعب يغلب عليه السعال في ظل تعافيها بشكل تدريجي.