الانتقال إلى الفضاء
يرى فريق من المهندسين أن علينا تعزيز محاولات وصول البشرية إلى الكون من خلال بناء مساكن مدارية بتصاميم جديدة ومبتكرة، بدلاً من محاولة بناء مستوطنات على سطح القمر أو المريخ.
لذا صمم مهندسو الفضاء في جامعة تكساس إيه آند إم مسكنًا مداريًا، ادعوا أنه يتسع لنحو 8 آلاف شخص، وفقًا لموقع يونيفيرس توديه.
وركز المهندسون على أن يكون الموطن الذي يأخذ في الاعتبار الجاذبية الاصطناعية ووسائل الراحة الأخرى، صالحًا لعيش الأشخاص العاديين بدلًا من اقتصاره على رواد الفضاء المدربين تدريبًا خاصًا.
مسكن أسطواني
وصمم المسكن خصيصًا لصنع أكبر قدر ممكن من الجاذبية الواقعية، وفقًا لبحث نُشر في مجلة علوم الفضاء وتقنياته. ويعد هذا إنجازًا صعبًا بالنسبة لمسكن أسطواني متحد المركز، يوازن بين توليد الجاذبية الواقعية ومنع حدوث دوار رهيب جراء الدوران المستمر.
لم يكن باحثو تكساس أول من اقترح الدوران حول محور لمحاكاة الجاذبية، لكن المهندسين تمكنوا من حل معضلة تتعلق بتلك الفكرة؛ فهم يرون أنهم اكتشفوا القطر الصحيح الذي يجب أن يدور حوله المسكن مع ضمان توازن قوى الجاذبية، دون أن يتعرض رأس الشخص أو قدميه لشد متباين فيسبب له ذلك الغثيان.
مسكن مدرع
وصمم المهندسون أيضًا دروعًا لحماية السكان من الإشعاع الكوني القاتل. فوفقًا للدراسة، سيغلف المسكن كاملًا بطبقة خارجية من الماء والصخور بسمك خمسة أمتار.
The post تصميم جديد لمساكن فضائية تحاكي الجاذبية من خلال الدوران appeared first on مرصد المستقبل.