قررت الحكومة المصرية علاج الفنان الكبير سمير صبري على نفقة الدولة وتلبية كافة احتياجاته.
وقام الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بعمل وزير الصحة بالاتصال هاتفيا، مساء الجمعة، بالفنان المتواجد حاليا في أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة، وأبلغه برعاية الدولة له وتلبية كافة احتياجاته.
ويعاني الفنان المصري حالياً من أزمة صحية في القلب من المقرر أن يجري على إثرها عملية جراحية.
وكشف مصطفى عبدالسلام، زوج شقيقة الفنان والمقيم معه حاليا في المستشفى لـ"العربية.نت" أن الفنان القدير حالته مستقرة رغم أنه يعاني من متاعب في القلب، مضيفا أنه سيجري جراحة دقيقة، غدا الأحد، لتغيير أحد الصمامات.
وقال إن عددا كبيرا من الفنانين تواصلوا مع الفنان سمير صبري، وهو ما خفف من حدة آلامه، بينهم دنيا وإيمي سمير غانم ونجلاء فتحي وليلى علوي، وميرفت أمين ونجوى فؤاد وفيفي عبده، وغيرهم وغمروه بمشاعر الحب والمرح.
وكان الفنان الكبير سمير صبري قد كشف عن تلقيه العلاج الكيمياوي منذ عام، وهو ما أثر على القلب، مشيرًا إلى أنه يخشى من الجراحة ويدعو الله أن يتجاوزها.
وأضاف أنه تغلب هذا العام على السرطان، ويأمل أن يتغلب على متاعب قلبه، موجها شكره لحكومة بلاده واهتمامها بحالته وتواصلها معه من خلال المسؤولين بوزارة الصحة المصرية.
وأشار إلى أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم أجرت اتصالا به وشددت على أنه واحد من أبناء مصر، وأن الدولة بجانبه وتدعمه تقديرا لتاريخه ومسيرته الطويلة.