تعتبر مخزناً للملوثات.. هل تنقل فرشاة الأسنان فيروس كورونا؟

توصلت دراسة برازيلية إلى أن تعقيم فرشاة الأسنان قد يحد من انتشار فيروس كورونا، خصوصا في حالة ملامستها لفرش أخرى تخص أشخاصا آخرين قد يكونون معرضين للعدوى.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ناشيونال إنترست" National Interest، تفحص الفريق العلمي، القائم على الدراسة فُرش أسنان لم يتم تعقيمها، وتوصل الباحثون إلى أنها "تعمل كمخازن للكائنات الدقيقة، وتحفز انتقال الأمراض لدى الأفراد الأصحاء والمرضى".

وحذرت الدراسة من وضع فُرش الأسنان المختلفة في علبة واحدة، للحد من تلامسها وتلويثها.

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2,176,000 شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس.

وأصيب رسمياً أكثر من 100,829,870 شخصاً في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، وشُفي من بينهم ما لا يقلّ عن 61,298,900 شخص.

ومنذ ظهور كوفيد-19، أجرى العلماء دراسات عدة بشأنه توصل البعض منها إلى وجود حمل مرتفع من فيروس كورونا في اللعاب والبلعوم والمجرى الأنفي، حتى لدى من لا تظهر عليهم أعراض.

ومن الممكن أن يؤدي تلامس فرشاة الأسنان بأخرى إلى انتقال ما تحمله من فيروسات وبكتيريا لشخص آخر بعد استخدامه الفرشاة الملوثة.

وقال فريق الدراسة إن "تعقيم فُرش الأسنان ونظافة التجويف الفموي مهمان للسيطرة على انقال فيروس كورونا، خصوصا لدى الأفراد الذين لا يظهرون أعراضا أو من هم بانتظار نتائج فحص كوفيد-19".

ووفقا للصحيفة، فقد حذر رئيس مؤسسة صحة الفم البريطانية، نايغل كارتر، من أن تشارك استخدام فرشاة الأسنان لا تقتصر خطورته على عدوى كورونا فحسب، بل إن تلك العادة تشكل مخاطر كبيرة لانتقال أوبئة أخرى، كالتهاب الكبد الوبائي "B".

وكانت دراسة سابقة كشفت عن أن بعض منتجات غسول الفم قادرة على قتل فيروس كورونا في لعاب الإنسان خلال 30 ثانية.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "كارديف" البريطانية، أن غسولات الفم التي أظهرت أكبر فعالية في القضاء على الفيروسات احتوت على الإيثانول أو مركبات الزيوت الأساسية، ومادة كلوريد سيتيل بريدينيوم، بالإضافة إلى مادة بوفيدون اليود المطهرة.

وتعزز الدراسة احتماليات أن تكون منتجات نظافة الفم قادرة على الحد من تفشي الفيروس، لقدرتها على خفض الحمل الفيروسي في الفم.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: