رصدت كاميرا للمراقبة لحظة اقترب ملثمان من سيارة كان فيها اللبناني جوزيف بجاني، ففتح أحدهما بابها وأرداه فيها قتيلا بالرصاص في السابعة صباح اليوم الاثنين ببلدة "الكحالة" البعيدة 13 كيلومترا شرقا عن بيروت، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وذكر بعضها أن القتيل يعمل بشركة اتصالات ومعلومات، ومعتمد كمصور محترف لدى أحد الأجهزة الأمنية.
المعلومات الأولية تشير إلى أن قاتله أطلق عليه بين 3 و4 رصاصات من مسدس كاتم للصوت، ثم لاذ ورفيقه فرارا من المكان، بعد أن أخذ معه هاتف القتيل المحمول، وبعدها وصلت سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى في البلدة، فارق فيها الحياة.
فيما أفادت مصادر لقناة "الحدث" بأن اغتيال المصور جو بجاني مرتبط بأدلة مصورة حول انفجار مرفأ بيروت.
وسريعا أغلق عدد من الأهالي الطريق العام تزامنا مع قرع أجراس الكنائس تنديدا بجريمة اغتيال بجاني الذي اتضح أن من اغتاله أطلق عليه الرصاص على مرأى من أطفاله الذين كانوا في السيارة، وكان يهم بإيصالهم إلى المدرسة.