أدت الإصابة المزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا في إسرائيل مؤخراً إلى ظهور مصطلح فلورونا، الذي أصبح سماعه يشكّل نوعاً من التوتر الجديد.
وأثار ذلك القلق خلال أشهر الشتاء في أماكن أخرى مع ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا. لكن العلماء الذين أبلغوا عن الحالة النادرة لامرأة شابة قالوا إن أعراضها خفيفة، وفقاً لصحيفة "ذا صن" The Sun.
ويساور الكثيرين عدة أسئلة حول فلورونا، وأهمها أعراضه، فما هي الأعراض الشائعة التي تؤكد الإصابة بالفيروس المزدوج.
مرض فلورونا ناتج في الواقع عن الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا معاً. وظلت مستويات الإنفلونزا منخفضة على مستوى العالم منذ بداية وباء كورونا، بسبب نقص الاختلاط الاجتماعي. لكن هذا الشتاء، مع عودة الحياة لطبيعتها في المزيد من البلدان خلال الأشهر الباردة، أصبح هناك احتمال أكبر أن تكون الإصابات بالإنفلونزا أعلى.
ويقترن ذلك بالانتشار السريع لـمتحور أوميكرون حول العالم. ورغم أنه أكثر اعتدالاً ويمكن التغلب عليه بواسطة اللقاحات، إلا أن ذلك يعني أنه من المحتمل ظهور المزيد من حالات العدوى المزدوجة أيضاً.
ظهرت على شابة إسرائيلية – حامل ولم تتلق اللقاح – أعراض خفيفة عندما خضعت للاختبار في المستشفى. ويزعم الخبراء في إسرائيل أن آخرين أصيبوا أيضاً بالفيروسين معاً، لكن لم يتم تشخيصهم بعد.
أعراض أوميكرون تشبه الأنفلونزا
وأوميكرون السائد حاليا حول العالم يظهر إلى حد كبير في شكل أعراض البرد أو الإنفلونزا.
ودعونا نذكّر بالأعراض الشائعة لفيروس كورونا ومتحوراته، والتي تشمل:
– حمى أو قشعريرة.
– سعال.
– ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
– إعياء.
– آلام في العضلات أو الجسم.
– صداع الرأس.
– فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم.
– التهاب الحلق.
– احتقان أو سيلان الأنف.
– الغثيان أو القيء.
– إسهال.
أما عن أعراض فيروس الأنفلونزا الشائعة فتشمل:
– حمى أو الشعور بالحمى.
– سعال.
– التهاب الحلق.
– سيلان أو انسداد الأنف.
– آلام في العضلات أو الجسم.
– الصداع.
– إعياء.
– القيء والإسهال (أكثر شيوعاً عند الأطفال).
حالات بدأت في الظهور
من جهته، قال البروفسور أرنون فيزنيتسر، مدير قسم أمراض النساء في أحد المستشفيات إنه في العام الماضي، لم نشهد حالات إنفلونزا بين النساء الحوامل أو أثناء الولادة. اليوم، هناك حالات من فيروس كورونا والإنفلونزا بدأت في الظهور. إننا نشهد المزيد والمزيد من النساء الحوامل المصابات بالإنفلونزا.. إنه بالتأكيد تحد كبير التعامل مع امرأة تصاب بالحمى عند الولادة".
وأوضح بالقول: "هذا على وجه الخصوص عندما لا تعرف ما إذا كان المرض عبارة عن فيروس كورونا أو الإنفلونزا، لذلك تشير إليهما بالمثل. معظم الأعراض تنفسية".
البروفسور فيزنيتسر قال إن المريضة الإسرائيلية لم تعانِ من أي أعراض شديدة أو غير عادية.
وأضاف أنه تم تشخيص إصابتها بالإنفلونزا وفيروس كورونا فور وصولها، وتابع: "جاء كلا الاختبارين إيجابيا.. المرض هو نفسه؛ يسبب صعوبة في التنفس لأن كلا الفيروسين يهاجم الجهاز التنفسي العلوي".
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنها تدرس الحالة لتحديد ما إذا كان الجمع بين العدوى يمكن أن يسبب مرضاً أكثر خطورة.
لكن حتى الآن استجابت المرأة بشكل جيد مع الأطباء وعانت من أعراض خفيفة فقط.