قامت السلطات بتفتيش مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم بجانب أماكن أخرى، يوم الخميس، كجزء من تحقيق في شبهة اختلاس.
وذكر ممثلو الادعاء في فرانكفورت أن مسؤولا سابقا بالاتحاد الألماني أبرم عقد خدمة مع شركة اتصالات ودفع لها 360 ألف يورو (400 ألف دولار) ولكن قيل إن الصفقة "مجرد عقد وهمي".
وأكد ممثلو الادعاء تقرير شبكة "زد.دي.اف" أنه بجانب مقر اتحاد الكرة تم تفتيش مكاتب لخمس شركات ومقرات خاصة للمسؤول السابق بالاتحاد الألماني في خمس ولايات ألمانية.
ولم يتم الكشف عن أسماء وذكر ممثلو الادعاء أيضا أن عضوا بوكالة الاتصالات يشتبه في تورطه في جريمة الاختلاس.
وتأتي هذه الأنباء قبل أسبوع من انتخاب رئيس جديد للاتحاد الألماني في أعقاب استقالة فريتز كيلير العام الماضي.
وهذه هي أحدث قضية متعلقة بأحد أكبر الاتحادات الرياضية في العالم والتي يوجد به 7 ملايين عضوا.
وفي العام الماضي قامت السلطات بتفتيش مقر شركة "أديداس" لتوريد المنتجات الرياضية بشأن شبهة التهرب الضريبي، وذُكر في وسائل الإعلام أن الامر كان له علاقة برعاية اتحاد الكرة الألماني.
وتتركز قضية أخرى للتهرب الضريبي على الدخل الذي يأتي من ادخار الإيرادات التي تأتي من مباريات المنتخب الوطني، وانتهى التفتيش في اتحاد الكرة الألماني في 2020 ويعتقد ممثلو الادعاء أن الاتحاد الألماني تجنب ضرائب مقدرة بـ7ر4 مليون يورو.
ولكن، السلطات أغلقت التحقيقيات في هذا الأمر ضد العديد من مسؤولي اتحاد الكرة الألماني من بينهم الرئيس المؤقت راينر كوخ.