جريجور
استخدم الباحثون تلسكوب جريجور، أكبر تلسكوب شمسي في أوروبا، لتكبير سطح الشمس بهدف دراسة مغناطيسيتها وكيفية تأثيرها على الأرض.
وتمكنوا من تحديد معالم صغيرة يصل عرضها إلى 50 كيلومترًا، وهو ما يعادل اكتشاف إبرة في ملعب كرة قدم من مسافة كيلومتر كامل.
تحسينات التلسكوب
تعاني عدسات التلسكوب من ذات المشكلات التي يعاني منها مرتدو النظارات ممن لديهم وصفة طبية خاطئة، ما يؤدي إلى تشوش الرؤية، الناتجة عن مشكلات تصنيع عناصر التلسكوب المتعددة.
واستطاع الفريق تصحيح بعض هذه المشكلات في جريجور من خلال إعادة تنظيم عناصره وإجراء العديد من التحسينات الميكانيكية، وفقًا لورقة بحثية نُشرت في مجلة أسترونومي آند أستروفيزيكس يوم 20 أبريل/نيسان 2020.
كانت إحدى هذه المشكلات هي الاستجماتيزم، وهي مشكلة تصيب العين البشرية والتلسكوبية، إذ تخلصوا منها عن طريق صقل 6 نانومتر من المرايا الضخمة المكافئة للمدى، أي مايعادل نحو 10 آلاف من قطر شعرة الإنسان، وفقًا لبيان نشره موقع فيز.
فجوات عملاقة
وتمكن الفريق من الحصول على نظرة تفصيلية على البقع الغريبة المنتشرة على سطح الشمس، التي تحبس الحرارة بداخلها، وحيث تكون المجالات المغناطيسية قوية جدًا. وبحسب الصور الملتقَطة فإنها تبدو مرعبة وكأنها أفواه عملاقة.
The post تلسكوب حديث يرصد البقع الشمسية ويلتقط صورًا مدهشة appeared first on مرصد المستقبل.