أكد توماس توخيل مدرب تشيلسي أن خطط التعاقدات الخاصة بفريقه تأخرت عن مواعيدها بسبب الغموض الذي يحيط بملكية النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه أشار إلى أن الفريق سيكون بحاجة إلى "جراحة تجميلية" فقط.
وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا عرض الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي النادي اللندني للبيع.
وبناء عل العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على أبراموفيتش أصبح تشيلسي غير قادر على إبرام صفقات انتقالات جديدة أو تجديد العقود الحالية للاعبيه.
وقال توخيل مطلع الأسبوع الحالي إن أنطونيو روديغر سيترك النادي بعد انتهاء عقده كما أن أندرياس كريستنسن ربما يرحل أيضا.
وقال توخيل للصحافيين قبل لقاء فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مضيفه مانشستر يونايتد في وقت لاحق يوم الخميس: بسبب الأوضاع الحالية لا يوجد شيء مؤكد على الإطلاق. لكن كان من المفترض تحديد بعض الأهداف والاتصال ببعض اللاعبين ومعرفة أوضاعهم.
وأضاف: الآن أيدينا مقيدة. يمكننا إجراء بعض المحادثات داخل النادي لكن لا نستطيع التحرك واقعيا والقيام بخطوات فعلية. الوضع ليس مثاليا.
وعن حجم التغييرات المطلوبة في ناديه قال توخيل ردا على سؤال: جراحة تجميلية.
ويحتل تشيلسي المركز الثالث بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 65 نقطة، بعد أن خاض 32 مباراة بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس برصيد 54 نقطة من 34 مباراة.