أكد توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان أن فريقه افتقر للشراسة عندما افتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالخسارة 2-1 على أرضه أمام مانشستر يونايتد، لتكون الخسارة الأولى للفريق الفرنسي على أرضه في دور المجموعات بدوري الأبطال في 16 عاما.
وواجه سان جيرمان معاناة خلال المباراة وخسر بعد هدف ماركوس راشفورد قرب النهاية ليكرر النادي الإنجليزي تفوقه بعدما أطاح ببطل فرنسا من دور الستة عشر لدوري الأبطال موسم 2018-2019 بفضل ركلة جزاء قرب النهاية.
وقال توخيل الذي خاض المباراة دون القائد ماركينيوس بعدما تعرض لإصابة عضلية خلال اللعب مع منتخب البرازيل: لم يكن من الممكن بالنسبة لنا تحقيق الفوز. لا أعرف لماذا افتقرنا للإيقاع السريع والشراسة وكان ذلك مفاجئا.
وأضاف: في الشوط الأول لم نكن أقوياء بما يكفي ولم نلعب معا بما يكفي. وبعد ذلك تحسن مستوانا عقب الاستراحة لكن كان من الصعب ألا نلعب بشكل أفضل عند الأخذ في الاعتبار كيف لعبنا في الشوط الأول.
وترك سان جيرمان مساحات كبيرة ليونايتد أسفرت عن هدف راشفورد بتسديدة قوية منخفضة وسط غياب للرقابة، كما صنع الفريق الإنجليزي عدة فرص خطيرة.
لكن سان جيرمان، الذي سجل هدفه الوحيد عن طريق أنطوني مارسيال مهاجم يونايتد بطريق الخطأ في مرماه، لم يكن جيدا أيضا في الجانب الهجومي رغم مشاركة نيمار وكيليان مبابي وأنخيل دي ماريا بعد شهرين من وصول بطل فرنسا إلى نهائي دوري الأبطال.
وزاد توخيل: لم نلعب بمستوانا في الدفاع أو الهجوم. الآن ليس الوقت المناسب للشعور بالغضب أو فقدان الهدوء. يجب أن نتحلى بالأمانة مع أنفسنا، كانت بداية صعبة.