يعتقد توماس توخيل مدرب تشيلسي أنه من غير المرجح أن يجد فريقه الكثير من الدعم بين المشجعين المحايدين عندما يواجه ليفربول في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم السبت، لكنه قال إنه لا يمانع أن يتقمص فريقه دور "الشرير" طالما أنه سيحمل كأس البطولة في النهاية.
وتأتي تعليقات توخيل بعد أيام من تصريحات بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأن "الجميع" في إنجلترا يدعمون ليفربول تحت قيادة يورغن كلوب في ظل المنافسة بين الفريقين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال توخيل: (كلوب) أستاذ في اظهار أنه الطرف الأضعف. يمكنه إقناعك بأنه الطرف الأضعف أمام فياريال وبنفيكا، وأن تعادل فريقه أمامهما أشبه بالمعجزة.
"يفعل ذلك طوال الوقت. هذا جزء من اللعبة، التي يمكن بها كسب التعاطف".
وسيلعب تشيلسي، صاحب المركز الثالث في الدوري، للثأر من هزيمته في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية أمام ليفربول في مطلع الموسم الحالي، وكذلك لتجنب خسارة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف توخيل: لا يوجد ما يدعو للغيرة، فكلوب رجل رائع. عندما درب دورتموند، أحبت البلاد بأكملها دورتموند.
"الآن يدرب ليفربول ولديك شعور بأن البلاد بأكملها تحب ليفربول".
"لا مشكلة أن نكون الأشرار (خلال مباراة السبت). سننهض بهذا الدور. لا نريد أن نحظى بتعاطف البلاد ولكن نريد الحصول على الكأس".
ويسعى ليفربول، الذي يتراجع بفارق ثلاث نقاط عن سيتي المتصدر في الدوري الممتاز قبل جولتين على النهاية، إلى تحقيق أربعة ألقاب هذا الموسم بعد بلوغه أيضا نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال توخيل إن تشيلسي لديه ما يكفي من الإمكانات لحرمان ليفربول من أول لقب له في كأس الاتحاد الإنجليزي خلال 16 عاما.