توقع رئيس طيران الإمارات تيم كلارك أن تقدم حكومة دبي دعماً للناقلة.
ونقل موقع " غلوبال فلايت " كلارك قوله إن حجم الحركة الحالي لا يزيد على 40% من طاقة نقل الشركة التي تسير 230 رحلة يومياً في الوقت الراهن نصفها لخدمة حركة الشحن الجوي.
وقال كلارك:" قمنا بتشغيل 123 طائرة من طراز بوينغ 777 الأسبوع الماضي، ونشغل ست طائرات من أصل 115 طائرة "إيرباص 380 إيه" عاملة على خطي باريس ولندن. ونحاول تسيير واحدة منها إلى تورنتو. نحن نحاول العودة إلى وضعنا السابق بثبات، لكن ببطء. ونعمل حسب القاعدة الذهبية التي تقول إن أي عملية يجب ألا تتم من دون الحد الأدنى من تغطية تكاليفها"، بحسب ما ورد في صحيفة "الخليج".
وأعرب كلارك عن تفاؤل حذر بشأن عودة الأمور إلى طبيعتها، فيما يخص خدمات الطائرة "إيه 380" التي بدأ إعادة تشغيلها في 15 يوليو.
وقال إن الأحمال جيدة للغاية، رغم إجراءات الحجر الصحي، مشيراً إلى أن قرار إعادة تشغيل الطائرة كان صائباً، حيث يمكن بسهولة تغطية تكاليف التشغيل، وتحقيق بعض الأرباح. كما شكل القرار دفعاً قوياً للعلامة التجارية، وعزز الشعور بالسعادة الذي نحاول توفيره.
وقال كلارك: "على الرغم من قيود السفر المستمرة التي تؤثر في أكثر من 150 وجهة لطيران الإمارات حالياً، ربما تكون طيران الإمارات أكبر شركة طيران دولية تعمل اليوم، مدفوعة بالطلب المستمر على الشحنات. لذلك نحن قادرون على التحول إلى خدمة الركاب أينما ومتى نستطيع".
وأضاف: "المثير للدهشة أننا نجحنا في جمع ما يقرب من ملياري دولار من المبيعات نقداً منذ الأول من إبريل من عمليات الشحن والركاب المحدودة. لذا فهي في الواقع قصة جيدة".
وقدم كلارك نموذجاً لأداء الشركة في يوم واحد قائلاً: "نقدم خدماتنا حالياً في 229 قطاعاً في يوم جيد، بينما كنا نخدم 550 قطاعاً".
هناك 113 من تلك القطاعات من الركاب، و27 قطاعاً تشغلها طائرات الشحن، و75 قطاعاً بالحمولات بطائرات الركاب فقط، وهذا يعني حوالي 30-40 طناً، 6 قطاعات تشغلها طائرات ركاب محملة على مقاعد، وفي حاويات علوية، و8 قطاعات تشغلها طائرات ركاب مع إزالة المقاعد الاقتصادية لنقل البضائع في جسم الطائرة، والبضائع المحملة على أرضية المقصورة.