ما زال الجميع في مصر والوطن العربي يترقب الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبد العزيز، المتواجدة في الرعاية المركزة منذ ما يقرب من 3 أشهر.
حيث كانت تعاني من فيروس كورونا المستجد، قبل أن تشفى منه، وتعاني من متلازمة أعراض ما بعد كورونا، والمستمرة منذ فترة طويلة، ولا تقوى حتى الآن على تجاوزها.
الجديد هذه المرة، هو ما كشف عنه الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، من خلال استضافته ببرنامج تلفزيوني عبر شاشة "CBC".
حيث أكد أن دلال عبد العزيز لا تزال في حاجه إلى الأكسجين، وإلى الأجهزة التي تساعد عضلة التنفس على أداء وظيفتها، حيث أنها لم تتماثل للشفاء وتعاني من أعراض ما بعد كورونا.
وكشف عن كونها تتواجد على جهاز التنفس الاصطناعي ولكنه جهاز غير ثاقب بدون أنبوبة حنجورية، ما يعني أنه يوجد قناع فقط يمدها بالأكسجين اللازم.
معدل الأكسجين
وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن الفنانة المصرية تستطيع أن تتنفس بدون جهاز التنفس، ولكن في هذه الحالة سينخفض معدل الأكسجين في جسدها، كما أن المجهود الخاص بالتنفس سيتزايد.
لذلك يفضل الأطباء وضعها على جهاز التنفس حتى لا تكون هناك قسوة على المريض، ويضطر إلى بذل مجهود مضاعف من أجل التنفس.
وكشف الطبيب المصري أن الأمل موجود بفضل الأجهزة، وبفضل الدعم العلمي، مشيرا إلى أن الأجهزة التي تضعها دلال عبد العزيز من الوارد أن يتم سحبها تدريجيا حتى تتماثل للشفاء.